مؤسسة خليفة الإنسانية.. سنوات من العطاء لتخفيف معاناة الشعب الصومالي

عرب وعالم

اليمن العربي

قدمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على مدار السنوات الماضية الكثير من المساعدات الإنسانية للصومال، من المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الصومالي الشقيق، لتوفير احتياجاته الأساسية والتخفيف عنه من عبء الجفاف والأزمات التي يتعرض لها، وذلك بتوجيهات من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

 

وأرسلت دولة الإمارات، فور حدوث المجاعة في الصومال، مساعدات عاجلة إلى المحتاجين في المناطق المنكوبة جراء الجفاف، وفتحت جسرا لنقل المساعدات الإنسانية؛ حيث تسارع الدولة إلى تلبية النداء لمواجهة كل محنة يتعرض لها أي شعب في العالم.

 

وجاءت المساعدة الإغاثية العاجلة للصومال تحقيقا لرسالة مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في تقديم الإغاثة للشعوب التي تعاني وطأة الظروف وتوفير احتياجاتها من المواد الغذائية، وذلك حرصا على التخفيف من وطأة أزمة سكانها الغذائية والحد من معاناتهم الإنسانية.

     

كما قدمت المؤسسة آلاف السلال الغذائية للشعب الصومالي للتخفيف من الصعوبات الاقتصادية التي يعانيها، وأقامت عددا من المشاريع التنموية في الصومال من أهمها مشروع استخراج المياه وبناء أطول خط لنقله إلى السكان في منطقة هرجيسا.

   

ولم تكتف المؤسسة بذلك.. بل قامت بشراء المواد الإغاثية من السوق المحلية في هرجيسا في الصومال لتوزيعها على المتضررين من الجفاف، كما تم التعاقد مع عدد من الشركات المحلية لشراء مئات الأطنان من المواد الإغاثية المتنوعة وتوزيعها على العائلات المتضررة من الجفاف.

 

وفي عام 2017، دشنت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أكبر سد خرساني في الصومال لتزويد مدينة هرجيسا والمناطق المجاورة بالمياه لري دوائر السقي المتواجدة بالمنطقة وتخزينها للاستفادة منها في موسم الجفاف.