تقرير: أردوغان يشن حملة تصفية ضد خصومه

عرب وعالم

اليمن العربي

شن نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وحزبه المسيطر على الحكومة، حملة تصفيات سياسية مبكرة، قبل الانتخابات التي تشكل لهما، اختبارا وجوديا سيحدد مصير مستقبلهما السياسي، ولاسيما أن الأمر يأتي وسط توقعات واستطلاعات رأي تشير إلى أنه بات أضعف وأقل شعبية من أحزاب معارضة مثل حزب الشعب الجمهوري.

 

ووفقا لصفحة "أحوال" تركية، فإن ما يشكل قلق لأردوغان في هذه المرحلة هو حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد، والذي من المحتمل أن يشكل داعما كبير لحزب الشعب الجمهوري في انتخابات 2023، كما انه قد يطلب من قواعده الانتخابية التصويت لصالح المعارضة.

 

ونوه الموقع التركي، إلى أن أحدث حلقة من حلقات تضييق الخناق على المعارضين، نظر البرلمان التركي المهيمن عليه من حزب أردوغان، في رفع الحصانة عن عدة نواب من المعارضة يخضعون لتحقيقات، وفق ما أعلن رئيس البرلمان.

 

ونقلت وسائل إعلام تركية رسمية، عن رئيس البرلمان مصطفى شنطوب قوله، إنه "تم تقديم 33 طلبا برفع الحصانة النيابية إلى البرلمان الليلة الماضية".

 

وأضاف أن من بين النواب المعنيين أعضاء من حزب الشعوب الديمقراطي، دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل حول الانتماء السياسي وعدد البرلمانيين المعنيين بطلبات رفع الحصانة التي أحالتها النيابة العامة.

 

ويسيطر حزب العدالة والتنمية بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان وحلفاؤه القوميون على البرلمان التركي.

 

وأعلنت النيابة العامة في أنقرة الأسبوع الماضي تقديم طلب لرفع الحصانة البرلمانية عن تسعة نواب من حزب الشعوب الديمقراطي في إطار تحقيق حول التظاهرات العنيفة التي جرت في أكتوبر 2014 احتجاجا على الحصار الذي فرضه تنظيم الدولة الإسلامية على بلدة كوباني (عين العرب) السورية ذات الغالبية الكردية