تقرير يرصد الجهود الإغاثية الإماراتية المقدمة للشعب الصومالي

عرب وعالم

اليمن العربي

تعمل الإمارات منذ سنوات على إضفاء طابع تنموي مستدام على مساعداتها للصومال، بالتوازي مع جهودها الإغاثية العاجلة له في أوقات الأزمات.

 

وكشف تقرير يتضمّن جهود الامارات الإنسانية والتنموية خلال أكثر من عقدين على الساحة الصومالية، حيث أوضح بأن الإمارات لن تدخر وسعا في سبيل تقديم كل ما من شأنه أن يحدّ من تداعيات الأحداث الجارية هناك على حياة الشعب الصومالي، حيث أن هذا البلد الأفريقي يواجه تحديات كبيرة تتطلب تقديم المزيد من الدعم والمساندة وتضافر الجهود الإنسانية للحد من وطأة المعاناة عن كاهل النازحين والمتضررين.

 

  

وبشأن البعد التنموي للمساعدات الإماراتية للصومال، إن الهلال الأحمر الإماراتي عزّز وجوده في الصومال عبر تنفيذ المشاريع التنموية التي تنهض بمستوى الخدمات الأساسية في المجالات الصحية والتعليمية والخدمية ومشاريع توفير المياه الصالحة للشرب، خاصة وأنّ الصومال مرّ بفترات طويلة من القحط والجفاف والتصحر مما فاقم من ظاهرة النزوح داخليا والهجرة إلى الدول المجاورة التي تواجه بدورها أوضاعا مشابهة.

 

وتظهر الأرقام الرسمية بلوغ قيمة البرامج الإنسانية والمشاريع التنموية التي نفذتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في الصومال على العديد من المجالات من ماء وكهرباء وصحّة وتعليم وسكن، إضافة إلى العمليات الإغاثية العاجلة.