تقرير يكشف عن دور الإمارات في مساندة الشعب الصومال

عرب وعالم

اليمن العربي

كشف تقرير عن دور الإمارات في مساندة الصومال ودعمها خلال الأزمة الأخيرة بين الحكومة الانتقالية والمعارضة.

 

 

بمجرد تصاعد أزمة الحكومة الانتقالي والمعارضة جراء تأجيل الانتخابات، سارعت الإمارات كعادتها، لحل الخلاف، حيث أعربت عن "قلقها البالغ" من تدهور الأوضاع في العاصمة الصومالية مقديشو، نتيجة "اللجوء إلى العنف واستخدام القوة المفرطة ضد المدنيين".

 

ودعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، الحكومة المؤقتة وكافة الأطراف إلى "التحلي بأعلى درجات ضبط النفس، لتحقيق تطلعات الصومال في بناء مستقبل آمن ومستقر يتسع للجميع".

 

وكعادتها، أكدت دولة الإمارات "دعمها لكافة الجهود والمبادرات الدولية، لإجراء انتخابات شفافة ونزيهة في الموعد المحدد"، ودعت كافة الأطراف الصومالية إلى "التكاتف لمواجهة خطر الإرهاب والتطرف".

 

ورغم مساعي الإمارات لحل الصراع القائم بين الحكومة الانتقالية والمعارضة، لكن طالتها الاتهامات بالتدخل في الشؤون الداخلية للصومال، من قبل وزير الإعلام الصومالي عثمان أبوبكر دبي، الذي حاول الخروج من الأزمة، بادعاءات وأكاذيب واهية.

 

وبعد الادعاءات الكاذبة، تقدم شيخ قبيله "هبر جعلو"، بالاعتذار للإمارات جراء تصريح وزير الإعلام الصومالي، بقوله؛ "أقدم اعتذاري لكل من أساء إليه من دول ومؤسسات أو أفراد، فإنه أساء بتصريحاته التي يدٌعي أنه يمثٌل فيها هذه الحكومة وهذا الرئيس الذي لا يزال يتشبث بالكرسي بطريقة غير شرعية أساء إلى دول الجوار مثل جيبوتي وكينيا وأخيرا إلى دولة الإمارات العربية الشقيقة وهي دول تربطنا بهم علاقات تاريخية واخص بالذكر دولة الامارات التي لم تتوقف يوما عن دعمها للصوماليين.

 

وكانت الفوضى عمت أنحاء العاصمة الصومالية مقديشو، إثر تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن ومسلّحين موالين للمعارضة وسط إغلاق السلطات الصومالية شوارع العاصمة تزامنا مع انتشار أمني كثيف.

 

وتفجرت شهور من التوتر السياسي على خلفية إجراء الانتخابات، ما دفع البلدان العربية والأمم المتحدة لإصدار دعوة للتهدئة وضبط النفس.

 

واندلعت المعارك بالأسلحة النارية، وسط مقديشو فيما أغلقت قوات الحكومة الصومالية بعض الشوارع لمنع الاحتجاج على تأجيل الانتخابات.