عبدالله بن زايد يستقبل أحمد عوض بن مبارك في أبوظبي

أخبار محلية

اليمن العربي

استقبل وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، الأربعاء، نظيره اليمني أحمد عوض بن مبارك، في أبوظبي.

 

وقال عبدالله بن زايد خلال اللقاء، إن دولة الإمارات حريصة على أمن واستقرار اليمن، وتدعم تطلعات الشعب اليمني في التنمية والازدهار وترسيخ دعائم السلام والاستقرار.

 

وعبر الوزير الإماراتي عن تمنياته لحكومة الكفاءات اليمنية بالتوفيق والسداد في ظل المسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتقها نحو توحيد الجهود الوطنية؛ من أجل بلوغ الحل السياسي في اليمن وإنهاء الأزمة اليمنية، بحسب ما أوردت وكالة أنباء الإمارات ”وام“.

 

وأضاف بن زايد أن دولة الإمارات تقدر عاليا الدور المحوري والمهم للمملكة العربية السعودية في تنفيذ اتفاق الرياض، ومساندتها الدائمة للشعب اليمني الشقيق، مجددا تأكيده على أن دولة الإمارات تتطلع إلى يمن آمن مستقر ومزدهر ينعم شعبه بالاستقرار والحياة الكريمة.

 

من جانبه، أكد وزير الخارجية اليمني على عمق العلاقات اليمنية – الإماراتية.. مثمناً الموقف المبدئي والدائم لدولة الإمارات العربية قيادة وشعبا في دعم الشرعية الدستورية لليمن، ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، ودعمها لجهود استعادة الدولة وإنهاء انقلاب الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وفق ما جاء في وكالة الأنباء اليمنية الرسمية ”سبأ“.

 

وقالت الوكالة إن بن مبارك استعرض التطورات السياسية في ضوء الجهود الأممية الأمريكية لإحلال السلام في اليمن، وما يقابلها من تصعيد عسكري من قبل الميليشيات الحوثية في محافظة مأرب، واستهدافها للأعيان المدنية ومعسكرات اللاجئين.

 

وأكد الوزير اليمني -بحسب الوكالة- التزام الحكومة اليمنية بمواصلة انخراطها الإيجابي في جهود إحلال السلام الشامل والمستدام في اليمن، لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وفقاً للمرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً والمدعومة إقليميا ودولياً.

 

وأشار بن مبارك إلى أهمية استكمال تنفيذ الشق الأمني والعسكري من اتفاق الرياض، حتى تقوم الحكومة اليمنية بمهامها على أكمل وجه في تطبيع الأوضاع المعيشية والخدمية في العاصمة المؤقتة عدن، من خلال تنفيذ الخطط والبرامج الحكومية للتعافي الاقتصادي، وتحقيق التنمية وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين، موضحا أنه وبالرغم من التحديات التي تواجهها الحكومة اليمنية إلا أن هناك إصرارا على توفير الخدمات والمساهمة في عملية التعافي الاقتصادي للبلاد، وتحسين الأوضاع المعيشية وعودة مؤسسات الدولة.

 

وهذه الزيارة هي الأولى لوزير الخارجية اليمني منذ تشكيل حكومة المناصفة بين الشمال والجنوب، وسبقها قبل أيام اتصال هاتفي من وزير الخارجية الإماراتي قرأ فيه مراقبون مؤشرا على عودة دفء العلاقات بين حكومتي البلدين، في ظل الحكومة اليمنية المنبثقة عن اتفاق الرياض.