فحين انطلقت موسيقى النشيد الوطني الإندليزي "فليحفظ الله الملكة"، التي تسبق عادة صافرة البداية كان يفترض بالمغنية كارين هاردينغ أن تبدأ الإنشاد مباشرة، إلا أنها لم تسمع أو لم تتلق أمر البدء من منتج الحفل، امر لم يتضح للحين.


فوقفت هاردينغ تبتسم للكاميرا فيما الجمهور واللاعبين أخذوا المبادرة وشرعوا يرددون النشيد وهي صامتة في حيرة.


ولم تتدارك المغنية البالغة من العمر 25 عاما الأمر مباشرة فظهرت تحاول تثبيت السماعات في أذنيها، فيما بدأ أنها تعجز عن تلقي الإخطارات من المنتج لسبب تقني أو لصخب الحضور والأجواء. وفي الحالتين النتيجة فوضى تنظيمية انعكست سيلاً من التغريدات المنددة والمستهزئة على تويتر.


وغردت المغنية الشابة مباشرة عقب ما حدث قائلة: "يا إلهي. أكبر جمهور في حياتي وحظيت بمشاكل تقنية! أعتذر من الجميع!