تقرير يكشف عن تأسيس الإمارات العديد من المشاريع الإنسانية والإغاثية لمساعدة الصومال

عرب وعالم

اليمن العربي

أسست الإمارات العديد من المشاريع الإنسانية والإغاثية في الصومال للحد من وطأة المعاناة نتيجة المجاعات والعطش.

 

وعملت الإمارات على تسخير المساعدات الإنسانية والمشاريع التنموية لمحاربة الجفاف والعطش في الصومال، فمنذ التسعينيات قامت الهيئات الخيرية الإماراتية بحفر الآبار لتوفير مياه لأكبر عدد ممكن من السكان. 

 

عززت الإمارات من خلال مؤسساتها الخيرية عملياتها الإغاثية لتنفيذ مشروع لمحاربة العطش في شمال وجنوب الصومال، يوفر المياه الصالحة للشرب لسكان المناطق المتضررة بالجفاف عبر صهاريج كبيرة تجلب المياه من مصادرها البعيدة، لإيصالها إلى المتأثرين في أماكنهم.

 

نفذت المؤسسة العديد من المشاريع لمحاربة العطش، ففي مدينة هرجيسا شمال الصومال، وهي المدينة التي تضم أهم المشاريع الإنمائية في الصومال، ومن بينها مشروع استخراج المياه وبناء أطول خط لنقله إلى السكان.

 

بدأ العمل فيه بحفر 13 بئراً لاستخراج المياه وبناء خزانات عملاقة لتجميعها وضخها من منطقة حنبويني إلى مدينة هرجيسا الصومالية.

 

وطول الخط الذي سينقل المياه المستخرجة من الآبار يبلغ 52 كيلومتراً وبطاقة تفوق المليون جالون يومياً، ليخدم 250 ألف شخص في مدينة هرجيسا.