وزير الإعلام الصومالي يروج أكاذيب.. وشيخ قبيلة "هبر جعلو"  يعتذر للإمارات

عرب وعالم

اليمن العربي

أثيرت حالة من الجدل خلال الساعات الأخيرة داخل الصومال بسبب إدعاءات وزير الإعلام الصومالي عثمان أبو بكر، الذي روج الأكاذيب حول تدخل أبو ظبي في شئون بلاده.

 

إدعاءات كاذبة لوزير الإعلام الصومالي

وادعى وزير الإعلام الصومالي، عثمان أبوبكر دبي، تدخل الإمارات في الشؤون الداخلية للصومال عبر بعض رؤساء الولايات الاتحادية الذين سافروا إلى الإمارات، بعد التوقيع في 17 سبتمبر على اتفاقية بشأن تنظيم الانتخابات في البلاد، ورفضوا تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وهو غير موجود على أرض الواقع لأن الإمارات دائما تسعى لمساندة الدول لا التدخل في شؤونها.

 

وما صدر من الإمارات في الشأن الصومالي كان على لسان خارجيتها، حيث أعربت في بيان لها عن قلقها البالغ من تدهور الأوضاع في مقديشو نتيجة اللجوء إلى العنف واستخدام القوة المفرطة ضد المدنيين، داعية الحكومة المؤقتة وكافة الأطراف إلى ضبط النفس من أجل تحقيق تطلعات الصومال في بناء مستقبل آمن ومستقر يتسع للجميع.

 

إعتذار شيخ قبيلة هبر جعلو للإمارات

وبناء على تلك الادعاءات الكاذبة، اعتذر شيخ قبيله "هبر جعلو" للإمارات، مؤكدا أن تصريحات وزير الإعلام لا تمثل دولة الصومال المحبة للإمارات، فهي لا تمثل إلا شخصه وحسب.

 

وقال: "لقد سمعنا اليوم تصريح الذي ادلى به وزير الاعلام الصومالي عثمان ابكر دبٌه ضمن حكومة تصريف الاعمال الصومالية التي انتهت ولايتها بانتهاء ولاية الرئيس فرماجو، هذا الرجل من افراد قبيلتنا وتحكمه القوانين والاعراف القبلية، وبما انني سلطان لهذه القبيلة وتنطبق عليه التقاليد والاعراف".

 

 

واضاف: "أقدم اعتذاري لكل من أساء إليه من دول ومؤسسات او افراد، فإنه اساء بتصريحاته التي يدٌعي انه يمثٌل فيها هذه الحكومة وهذا الرئيس الذي لا يزال يتشبث بالكرسي بطريقة غير شرعية اساء الى دول الجوار مثل جيبوتي وكينيا واخيرا الى دولة الامارات العربية الشقيقة وهي دول تربطنا بهم علاقات تاريخية واخص بالذكر دولة الامارات التي لم تتوقف يوما عن دعمها للصوماليين".

 

 

وأضاف: لا يعرف هذا الرجل مدى الضرر الذي بجره لأبناء جلدته بهذا الكلام الذي يصدر منه ارضاء لرئيسه، ولكنه يسيء الى الصومال وابناء الصومال المتواجدين في هذه الدول ويشوه العلاقات التاريخية بيننا وبينهم.

 

وتابع: "ندعو اشقاءنا واصدقاءنا في كل الدول التي يطال لسان هذا المأجور ونقول لهم لا يمثل بهذه التصريحات الا نفسه، واصحابه الذين لم يعد لديهم اية سلطة او شرعية لقيادة البلد".

 

واختتم: "أقدم نصيحتي لهذا الابن العاق ان يعود الى رشده، ويتراجع عن هذه المواقف، ويطلب المسامحة من صومالاند ويرجع اليها لينأى بنفسه عن مخاطر محدقة ومحاطة به بسبب هذه المواقف".