سقوط "صيد ثمين".. أخطر 3 دواعش بقبضة الأمن العراقي

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلنت السطات الأمنية العراقية، الأحد، اعتقال ثلاثة عناصر خطرين من تنظيم داعش الإرهابي خلال عمليات متفرقة في محافظتي كركوك والأنبار.

 

وذكرت الشرطة الاتحادية العراقية في بيان، أن "العملية الأمنية جاءت استمرار ا لملاحقة فلول عصابات داعش الإرهابي وخلاياه النائمة وتقديمهم للقضاء".

 

وأضافت أن قوات الشرطة "تمكنت وبجهد استخباري من إلقاء القبض على اثنين من أخطر الإرهابيين المطلوبين للقضاء وفق المادة ٤/إرهاب، وهما المدعو ( أم ح ) والمكنى أبو خطاب ، والمدعو (أ ش ع ) وذلك في عملية نوعية رصدت تحركاتهما ضمن قضاء العباسي في محافظة كركوك".

 

وأضاف البيان أن "المعلومات الاستخبارية أوضحت أن الإرهابي المدعو أبو خطاب عمل ضمن تنظيم داعش الإرهابي ولاية كركوك - قاطع العباسي وفي ولاية دجلة -ديوان الشرطة، كما عمل أيضا ضمن ولاية ديالى – قاطع بعقوبة بمنصب جندي عسكري وضمن فرقة القادسية الإرهابية وغيرها من التشكيلات الإرهابية".

 

أما المدعو (أ ش ع ) فعمل بما يسمى قاطع كركوك -مفارز العسكرية /العباسي والثغور وعمل أيضاً في فرقة القادسية لواء سلمان الفارسي وفي فرقة عين جالوت - اللواء الثالث ولواء عبدالله بن رواحة وضمن فرقة مؤتة /جيش العسرة".

 

 وأشار البيان، إلى أنه "تم تسليم الإرهابيين إلى الجهات المختصة لإكمال الإجراءات القانونية والتحقيقية اللازمة بحقهما".

 

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، إلقاء القبض على إرهابي كان متخفيا بصفة عامل في أحد المعامل الواقعة في محافظة الأنبار.  

 

وذكر بيان للمديرية العراقية، أنه "تأكيدا لجهودها المتضمنة ملاحقة ما تبقى من فلول داعش الإرهابي وخلاياه النائمة تمكنت شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة العاشرة وبالتعاون مع استخبارات لواء المشاة الأول بالفوج الثاني، من إلقاء القبض على احد الارهابيين". 

 

وأضافت، أنه "كان متخفيا بصفة عامل في أحد معامل الكرمة بالأنبار"، مشيرة إلى أنه "من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق أحكام المادة ٤ إرهاب".

 

وتأتي تلك التطورات، بعد يوم واحد من عملية نوعية للقوات العراقية أسفرت عن مقتل 5 عناصر من داعش بينهم قياديان اثنان في التنظيم، خلال اشتباكات استمرت ساعات شمال بغداد.

 

وكشفت قيادة عمليات بغداد أن ما جرى في قضاء الطارمية شمال العاصمة، عملية استباقية استهدفت منع وصول الارهابيين لتنفيذ هجمات داخل المدن العراقية، فيما عدها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الذي أدار العمليات بشكل مباشر فور وصوله إلى موقع العمليات بانها "ضربة نوعية لداعش".

 

ومنذ نحو شهر، تكثف القوات العراقية من حملات الملاحقة لفلول تنظيم داعش، وذلك عقب التفجير الانتحاري المزدوج الذي استهدف منطقة الطيران في العاصمة بغداد، وأسفر عن وقوع عشرات الضحايا.

 

وأسفرت عملية عسكرية حملت عنوان "ثأر الشهداء"، غداة التفجير، عن اعتقال وقتل العشرات من عناصر التنظيم بينهم قيادات لـ"داعش".

 

وأطلقت السلطات الأمنية العراقية عملية "أسود الجزيرة"، بعد أيام من حملة "ثأر الشهداء"، استهدفت مطاردة عناصر التنظيم الإرهابي في مناطق غربي العراق.

 

وتمكن داعش، عقب خسارته المدن التي احتلها في يونيو/حزيران 2014، من إعادة تنظيم صفوفه مجدداً، ومواصلة هجمات تهدد أمن البلاد.

 

وتأتي العملية الجديدة بعد نحو شهر واحد من مقتل أكثر من ثلاثين شخصا في هجوم انتحاري مزدوج في ساحة الطيران المزدحمة كان الأعنف في بغداد منذ ثلاث سنوات.