اختتام ورشة عمل خاصة بتوصيف كليات وبرامج جامعة ابكس الامريكية
اختتمت اليوم بالعاصمة المؤقتة عدن فعاليات ورشة العمل الخاصة ( بتوصيف كليات وبرامج جامعة ابكس الامريكية الحديثة للعلوم والتكنولوجيا حسب نماذج مجلس الاعتماد الاكاديمي وضمن الجودة ) والتي تنفذها جامعة ابكس الامريكية الحديثة للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التعليم الفني والتدريب المهني .
هدفت الورشة التي بدأت في 7 وحتى 20 فبراير إلى تعريف 12 مشارك ومشاركة من كليتي الهندسة و العلوم الادارية جامعة عدن على مدى أربعة أيام ( حضوريا ) أعداد وصياغة الرؤى والرسالات والاهداف للجامعة وكلياتها وبرامجها الاكاديمية وفق معايير الاعتماد الاكاديمي وضمان الجودة واعداد دليل التقييم الذاتي للمستوى الاول بداية بحسب نموذج مجلس الاعتماد الاكاديمي وضمان الجودة ، بالإضافة الى رفع قدرات المشاركين بكيفية استخدام كافة القوالب ذات الصلة بتطوير المقررات الدراسية في الجامعة والتخطيط لتحسينها وتطويرها في ضوء المتغيرات والمستجدات الحديثة المحلية والعالمية .
وفي اختتام الورشة اشار الدكتور خالد شعفل مدير عام مؤسسات التعليم العالي الاهلي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي التعليم الفني والتدريب المهني الى أهمية الشراكة بين الوزارة وبين جامعة ابكس الامريكية في خلق علاقة تكاملية من شأنها النهوض بمستوى التعليم العالي والأكاديمي.
وبين شعفل إلى ما تتمتع به كليتي الهندسة والعلوم الادارية بجامعة عدن من كفاءات قادرة على مواصلة عملية تقويم وتطوير البرامج وتوصيفها .
واكد شعفل على ضرورة توصيف المقررات الدراسية لبناء آليات فعالة لشراكة بين البرامج التعليمية ومؤسسات المجتمع المستفيدة من مخرجاتها في متطلبات التنمية واحتياجات سوق العمل..
ومن جانب اخر اعتبر أ.د احمد بن علوي العطاس رئيس مجلس الامناء بجامعة ابكس الامريكية الحديثة للعلوم والتكنولوجيا الورشة دليلا إرشاديا لمساعدة أعضاء هيئة التدريس لتطوير قدراتهم وتمكينهم من أداء دورهم الأكاديمي والعلمي بالشكل المتميز ووفقاً للتطورات العلمية الحديثة .
واشار العطاس الى ان هذه الورشة تأتي انطلاقاً من حرص جامعة ابكس على الرقي بالمستوى الأكاديمي بما يتماشى مع معايير الجودة الأكاديمية على مستوى المنطقة العربية، وامتداداً للجهود العلمية التي تبذل للوصول إلى أعلى مستوى ممكن في تطوير العملية التعليمية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.