المملكة المغربية تتمكن من اكتشاف 21 متحوراً جديداً من السلالة البريطانية لفيروس كورونا

عرب وعالم

اليمن العربي

تمكنت المملكة المغربية من اكتشاف 21 متحوراً جديداً من السلالة البريطانية لفيروس كورونا، داعية المواطنين لاتخاذ الحيطة والحذر.

 

وأوضح بيان لائتلاف المختبرات الجينية والسلالات المنتشرة لفيروس كورونا على المستوى الوطني، أن الائتلاف تمكن من كشف 21 متحورا جديدا من السلالة البريطانية، وفقا للعين.

 

وأوضحت الوزارة أن العدد الإجمالي لهذه الطفرات يصل إلى 24 سلالة تم الكشف عنها حتى الآن، مشيرة إلى أن جهاز المراقبة الجينومية لم يكتشف حتى الآن أي نوع من التحور الجنوب أفريقي أو البرازيلي لفيروس كورونا في المغرب.

 

وجددت الوزارة التأكيد على أن فيروس كورونا لا يزال منتشرا بالبلاد، ودعت جميع المواطنات والمواطنين إلى توخي المزيد من اليقظة، لاسيما أن البلاد في خضم عملية التلقيح ضد الفيروس التاجي، والمناعة الجماعية لم يتم تحقيقها بعد.

 

كما شددت الوزارة على ضرورة الاستمرار في الامتثال الصارم للتدابير الوقائية، من خلال وضع الكمامة الواقية بطريقة سليمة، واحترام التباعد الجسدي (أكثر من متر واحد)، وكذا غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون أو بمطهر كحولي.

 

ودعت عموم المواطنات والمواطنين إلى تجنب التجمعات غير الضرورية، وحث المسنين وكذا الذين يعانون من أمراض مزمنة على الالتزام أكثر بالإجراءات الاحترازية.

 

وفي وقت سابق أفادت وزارة الصحة بأنها، في إطار استراتيجيتها المتعلقة بالمراقبة الجينية لفيروس كورونا المستجد، وضعت ائتلافا من المختبرات لدراسة التسلسل الفيروسي "يتكون من المختبر المرجعي للأنفلونزا وفيروسات الجهاز التنفسي التابع للمعهد الوطني للصحة، ومختبر التكنولوجيا الحيوية الطبية بكلية الطب والصيدلة بالرباط، ومنصة الجينومات الوظيفية للمركز الوطني للبحث العلمي، بالإضافة إلى معهد باستور بالدار البيضاء".

 

ووفق بلاغ للوزارة فإن المهمة الرئيسية لشبكة هذه المختبرات "تتمثل في تحديد السلالات المتحورة من فيروس كورونا المستجد المنتشرة بالمغرب وتمييزها بالتسلسل الجيني"، على أن يتم إجراء تصنيف سلالات الفيروس التي تم جمعها من مختلف المختبرات العمومية والخاصة، بما فيها المختبرات المتنقلة والمختبرات المقامة على متن السفن التي تنقل المسافرين من أوروبا إلى المغرب، وذلك بشكل مستمر بين مختبرات الائتلاف.

 

وتُجري المملكة عملية تلقيح واسعة في الوقت الحالي، إذ تمكنت من تلقيح أكثر من مليونين و447 ألف شخص، ويُنتظر أن يعرف هذا العدد تزايداً مُضطرداً في الأيام المُقبلة، بعد تلقي المملكة جُرعات أخرى من اللقاء.