مقل 5 من "داعش" بينهم قيادي بارز في اشتباكات عنيفة مع قوات الجيش العراقي

عرب وعالم

اليمن العربي

قتل 5 من عناصر "داعش" بينهم قيادي بارز، السبت، في اشتباكات عنيفة مع قوات الجيش العراقي في قضاء الطارمية شمالي العاصمة بغداد.

 

وقالت خلية الإعلام الأمني، في بيان "بناء على معلومات استخبارية دقيقة عن مجموعة إرهابية، نفذت قوة مشتركة من الفرقة السادسة بالجيش العراقي والحشد العشائري عملية مداهمة في الطارمية شمالي بغداد، واشتبكت مع هذه المجموعة"، وفقا للعين.

 

وأضاف البيان "تمكنت القوات الأمنية من قتل خمسة عناصر إرهابية"، معلنا مقتل "اثنين من الحشد الشعبي وإصابة جندي بالجيش" في العملية.

 

 وفي وقت لاحق، أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، يحيى رسول، مقتل قيادي بتنظيم داعش ضمن عملية الطارمية الأخيرة، موضحاً "من ضمن الإرهابيين الذين قتلوا في عملية الطارمية، المسؤول الإداري لقطاع شمال بغداد"، في إشارة لوالي الطارمية في تنظيم "داعش".

 

 

يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه قيادة عمليات بغداد، وصول القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي إلى منطقة الطارمية لتفقد سير العملية الأمنية.

 

بدوره، أكد قائد عمليات بغداد اللواء الركن أحمد سليم، مقتل العناصر الخمسة في تنظيم "داعش" في الطارمية.

 

وقال سليم، في بيان مقتضب : "تم قتل 5 إرهابيين في الطارمية من ضمنهم الإداري لشمال بغداد"، مضيفا أن "عناصر داعش كانوا يرمون لتنفيذ هجمات إرهابية في العاصمة".   

 

ومنذ نحو شهر، تكثف القوات العراقية من حملات الملاحقة لفلول تنظيم داعش، وذلك عقب التفجير الانتحاري المزدوج الذي استهدف منطقة الطيران في العاصمة بغداد، وأسفر عن وقوع عشرات الضحايا.

 

وأسفرت عملية عسكرية حملت عنوان "ثأر الشهداء"، غداة التفجير، عن اعتقال وقتل العشرات من عناصر التنظيم بينهم قيادات لـ"داعش".

 

وأطلقت السلطات الأمنية العراقية عملية "أسود الجزيرة"، بعد أيام من حملة "ثأر الشهداء"، استهدفت مطاردة عناصر التنظيم الإرهابي في مناطق غربي العراق.

 

وتمكن داعش، عقب خسارته المدن التي احتلها في يونيو/حزيران 2014، من إعادة تنظيم صفوفه مجدداً، ومواصلة هجمات تهدد أمن البلاد.

 

واعتمد التنظيم، منذ مطلع 2020، على المناطق المفتوحة والصحراوية، لنشر مسلحيه واستخدامها قواعد وملاذات لصعوبة السيطرة عليها أمنياً .