عبدالمجيد الحوثي يدخل على خط صراعات الأراضي وهذه تفاصيل فساده

أخبار محلية

اليمن العربي

دخل عبدالمجيد الحوثي المعين مطلع فبراير الجاري من مليشيا الحوثي رئيسا لهيئة الأوقاف الحوثية المستحدثة على حساب وزارة أوقاف الحوثي على خط صراعات العقارات بين قادة مليشيا الحوثي.

واستولى عبدالمجيد الحوثي المعين من قبل مليشيا الحوثي رئيسا لهيئة الأوقاف الحوثية بعد تجريد وزارة أوقاف الحوثي من جميع أعمالها. وقالت وكالة سبأ الحوثية إن الهيئة الحوثية للأوقاف استولت على 62 مبنى، زعمت أنها تابعة للمليشيا، وعقارات تزيد مساحتها عن 15 ألف لبنة.

وأضافت الوكالة أن الاستيلاء على العقارات بناء على أوامر قضائية حوثية، لكنها لم تذكر متى كان ذلك ولا عن أي جهة قضائية حوثية صدرت تلك الأوامر ولا إجراءات التقاضي، ولا خصومها. وتعد هذه العملية أول عمل للهيئة الحوثية للأوقاف منذ تأسيسها قبل أسبوعين تقريبا،  ويتنافس قادة مليشيا الحوثي مثل محمد علي الحوثي وصالح الشاعر وعبدالمجيد الحوثي على السيطرة على أكبر قدر ممكن من العقارات في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء وبقية المحافظات التي يسيطرون عليها.

وأشارت وكالة سبأ الحوثية إلى تسوير أكثر من 61 أرضا وقفية، وتمكين مناصريها للانتفاع بها.

وبحسب الوكالة ذاتها فإن مقدار الاستيلاء الذي حازه عبدالمجيد الحوثي يفوق ما استولت عليه وزارة أوقاف الحوثي خلال عام 2020 المقدر ب13 ألف لبنة في أمانة العاصمة.