البعثة الأممية في ليبيا تؤكد مواصلة دعمها للشعب الليبي

عرب وعالم

اليمن العربي

أكدت البعثة الأممية في ليبيا مواصلة دعمها للشعب الليبي، لاستعادة شرعية ووحدة مؤسسات بلادهم، ووقف التدخلات الأجنبية.

 

وقال المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيش، إنه بعد مرور عشر سنوات على الثورة، فإن الشعب الليبي أماه فرصة حقيقية لأن يحقق أخيراً أهدافه في بناء دولة موحدة وذات سيادة حقيقية، من دون تدخل أجنبي وبدون أسلحة خارجة عن سيطرة السلطات الشرعية، وفقا للعين.

 

وأضاف المبعوث الأممي عبر حساب البعثة الرسمي بموقع "تويتر" أن الدولة الليبية ستبنى على أساس الديمقراطية والعدالة وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان والمساواة في الحقوق والفرص لجميع مواطنيها ومكوّناتها، نساءً ورجالاً.

 

وشدد على التزام الأمم المتحدة بالوقوف إلى جانب الشعب الليبي في سعيه لتحقيق المصالحة الوطنية والاستقرار والأمن والازدهار، وكذلك لاستعادة الشرعية الديمقراطية ووحدة مؤسساته واسترجاع سيادة بلاده."

 

وجددت دول غربية دعمها لليبيا في الذكرى العاشرة لـ"ثورة فبراير"، معربة عن تطلعها لتجاوز المرحلة الانتقالية إلى بناء بلد موحد.

 

وهنأ سفير الاتحاد الأوروبي في ليبيا خوسيه ساباديل، الشعب الليبي بالذكرى العاشرة للثورة، مؤكدا دعم القارة العجوز للبلد الأفريقي حتى يخرج من الأزمة التي أتمت عقدا من الزمن.

 

وقال السفير، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر": "بعد 10 سنوات على ثورة فبراير، تقف ليبيا عند منعطف حاسم في تحقيق السلام والاستقرار والازدهار لشعوبها".

 

وأشادت السفارة الأمريكية بالتقدم السياسي الذي حدث تحت رعاية الأمم المتحدة بالأشهر الأخيرة، معبرة عن تطلعها إلى الفرصة المتجددة لبناء ليبيا ذات سيادة وموحدة وآمنة ومستقرة تكون مسؤولة أمام مواطنيها.

 

وأشارت إلى أن واشنطن ستواصل دعم العملية التي تقودها ليبيا نحو المصالحة والانتخابات المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل، والتنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة.

 

ويحتفل الليبيون في 17 فبراير/ِشباط من كل عام، بذكرى الثورة التي أسقطت النظام السابق العام 2011، فيما دخلت البلاد في حالة من الفوضى وانقسام للمؤسسات، لا زالت تكافح في توحيدها حتى الآن.