الحكومة الشرعية توجه بتوفير الدعم اللازم لحسم معركة مأرب لردع التصعيد الحوثي

أخبار محلية

اليمن العربي

وجهت الحكومة الشرعية، بتوفير الدعم اللازم لحسم معركة مأرب لردع التصعيد الحوثي الكبير للأسبوع الثاني.

 

وعقد مجلس الوزراء اجتماعا موسعا، اليوم الأربعاء، برئاسة رئيس الحكومة الدكتور معين عبدالملك، وبمشاركة وزير الدفاع اليمني ومحافظة مأرب، للوقوف على الأوضاع الراهنة في محافظة مأرب، وفقا لوكالة سبأ الرسمية.

 

وبحسب الوكالة فقد ووجه رئيس الوزراء اليمني، بتلبية احتياجات معركة مأرب، ودعمها عسكريا وأمنيا وإعلاميا، مؤكدا أن المعركة مصيرية وتستدعي تضافر جميع الجهود واتحادها لمواجهة العدو الأول لليمن المتمثل في مليشيا الحوثي الانقلابية.

 

واعتبر مجلس الوزراء  التصعيد الحوثي في محافظة مأرب، بالتزامن مع التحركات الأممية والدولية لإحلال السلام في اليمن، دليل جديد على عدم استعداد مليشيا الحوثي وداعميها في طهران للسلام.

 

وشدد على ضرورة اتخاذ موقف دولي "حازم لا يكتفي فقط بالإدانات"، مطالبا مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف "التصرفات الرعناء للنظام الإيراني ومليشيا الحوثي في انتهاك القوانين الدولية باستهداف النازحين والمدنيين في مأرب والأعيان المدنية في السعودية.

 

وحيا المجلس صمود وبسالة الجيش اليمني ورجال القبائل والشعب اليمني، في مواجهة وإفشال الهجمات الانتحارية للمليشيات الحوثية على مأرب، وما يقدمونه من تضحيات جسيمة لمواجهة المشروع الحوثي العنصري، وحتى استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.

 

وأشاد وزراء اليمن بالإسناد الكبير لتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية في هذه المعركة المصيرية والوجودية لليمن والعرب جميعا في مواجهة المشروع الإيراني، مشيرا إلى أن معركة مأرب بوابة للانتصار الكبير لاستعادة الدولة والنظام الجمهوري واستكمال تحركات إنهاء الانقلاب.

 

وقال عبدالملك، إن مأرب اثبتت صموداً أسطوريا ًوتلاحماً منقطع النظير، وهناك بالمقابل واجب ومسؤولية تاريخية على عاتق الجميع في المستويين الرسمي والشعبي لدعم هذه المعركة التي لا مجال فيها إلا الانتصار.

 

وأكد رئيس الحكومة اليمنية أنه سيتم تسخير كل الإمكانيات المتاحة لدعم هذه المعركة، مشيرا إلى هذا السلوك الإرهابي لمليشيات الحوثي الانقلابية لا يقتصر خطره على اليمن فقط، بل كامل الإقليم ويقوض كل جهود الأمم المتحدة، ويساهم في زعزعة الأمن الإقليمي والسلام الدولي.

 

ونددت الحكومة الشرعية استهداف مليشيات الحوثي للمطارات والأعيان المدنية والمنشآت الحيوية، في السعودية، مجددة التضامن والوقوف الكامل مع المملكة في الإجراءات التي تتخذها لصد هذه الاعتداءات وحماية أراضيها ومنشآتها، إزاء الأعمال الإرهابية التي ينفذها الحوثيون خدمة لأجندة إيرانية التي تقوض أمن واستقرار اليمن ودول الجوار.