أمريكا تحتفظ "بحق الرد" على هجوم أربيل بالمكان والوقت المناسبين

عرب وعالم

اليمن العربي

أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن واشنطن تحتفظ بحق الرد على هجوم أربيل "في المكان والوقت المناسبين".

 

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية في مؤتمر صحفي الثلاثاء: "ما زلنا في مراحل مبكرة من التحقيق في هجوم أربيل.. سنتحرك بمجرد تحديد المسؤولين عن الهجمات الصاروخية"، مشدداً على أنه "من المبكر استباق التحقيق بهجوم أربيل".

 

ورأى المتحدث أن "الهجوم على أربيل تهديد لأمن العراق.. نحن نأخذ هجوم أربيل على محمل الجد أكانت إيران مسؤولة عنه أو ميليشياتها"، مضيفاً أن "الشعب العراقي عانى بما فيه الكفاية من العنف".

 

في سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن تحدث مع رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي الثلاثاء بعد الهجوم الصاروخي على القوات التي تقودها الولايات المتحدة في أربيل (شمال العراق) الاثنين والذي أسفر عن مقتل متعاقد مدني وإصابة عسكري أميركي.

 

تحديد المسؤولين

 

وأعلنت المسؤولية عن الهجوم جماعة غير معروفة يقول مسؤولون عراقيون إن لها صلات بإيران.

 

بدوره، قال البيت الأبيض الثلاثاء إن إدارة الرئيس جو بايدن ما زالت تعمل على تحديد المسؤول عن الهجوم الصاروخي في أربيل.

 

وقالت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض في مؤتمر صحفي: "ما زلنا نعمل من خلال التعاون مع شركائنا العراقيين لتحديد المسؤولية عن هذا الهجوم"، مشيرةً إلى أن الإدارة "غاضبة" من هذا الهجوم.

 

خيارات متنوعة للرد

 

في سياق متصل، قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" لمراسلنا في واشنطن إن "هناك اتصالات على مستوى عال بين البنتاغون ووزارة الدفاع العراقية. والبنتاغون يعطي الحكومة العراقية الأسبقية للتحقيق في ما حصل وفي تحديد المسؤولين عنه".

 

وشدد على أنه "سيكون هناك موقف أميركي مبني على نتائج التحقيق" وعلى أن الأميركيين حريصون على حماية جنودهم ومواطنيهم الموجودين في العراق.

 

وكشف المسؤول في البنتاغون أن وزارة الدفاع ستعطي القيادة السياسية الأميركية والرئيس بايدن سلسلة من الخيارات للرد على هجوم أربيل، "وستكون متنوعة".

 

إلا أن المسؤول نوّه إلى أنه "يجب الأخذ بعين الاعتبار أن الشخص الذي قُتل في الهجوم ليس أميركيا، وأن المعادلة السابقة والتي تقوم على أن مقتل أي مواطن أميركي يستدعي الردّ المباشر ليست بالوضوح الذي عهدناه من قبل" في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.