رغم الجائحة..تزايد حركة الحاويات في الموانئ السعودية

اقتصاد

اليمن العربي

انتعشت الحركة التجارية بالموانئ السعودية، خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي، وارتفعت أعداد الحاويات المناولة، والمسافنة.

 

وحققت الموانئ السعودية التي تشرف عليها الهيئة العامة للموانئ "موانئ" خلال شهر يناير /كانون الأول الماضي، ارتفاعاً في إجمالي أعداد الحاويات المناولة، بنسبة زيادة بلغت 6% ، بواقع أكثر من 613 ألف حاوية قياسية، مقارنة بالشهر نفسه من 2020.

 

كما ارتفعت أعداد حاويات المسافنة، بنسبة زيادة بلغت 25.33%، بواقع أكثر من 225 ألف حاوية قياسية وذلك مقارنة بالشهر نفسه من 2020، فيما بلغ إجمالي أطنان البضائع 23 مليون طن، والقادمة عبر 1.028 سفينة.

 

ووفق المؤشر الإحصائي الصادر عن الهيئة العامة للموانئ، حققت الموانئ السعودية خلال الشهر المنصرم ارتفاعاً آخر في إجمالي أعداد المواشي بواقع أكثر من 117 ألف رأس من الماشية الحية، بنسبة زيادة بلغت 83%.

 

كما بلغ وزن المواد الغذائية مليوني طن، وبلغ عدد الركاب 59 ألف راكب، فيما بلغت أعداد السيارات الواردة 85 ألف سيارة.

 

وتأتي هذه الزيادة مواكبة لمتطلبات التنمية والاقتصاد الوطني والحركة التجارية في السعودية، وذلك ضمن عمليات التطوير المستمرة التي تعمل عليها الهيئة العامة للموانئ في إطار رفع مستوى الأداء التشغيلي واللوجستي والارتقاء بتنافسية الخدمات المقدمة للمستفيدين، إضافة إلى رفع قدرات البنية التحتية والطاقات الاستيعابية في هذا القطاع الحيوي.

 

كما تحقق هذا الارتفاع، في ظل الشراكات الإستراتيجية مع كبرى الخطوط الملاحية العالمية، بما يسهم في تعزيز قوة ربط موانئ السعودية، مع موانئ الشرق والغرب وزيادة كميات المناولة في الموانئ.

 

يذكر أن "موانئ" تسعى وفق خططها الإستراتيجية الطموحة ومبادراتها التطويرية تحت مظلة الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية لجعل الموانئ السعودية مركز جذب للتجارة العابرة.

 

كما تسعى لأن تكون موانئ السعودية، رائدة عالمياً وفق أفضل الممارسات العالمية وذلك من خلال رفع كفاءتها الرقمية وتحقيق خدمات فريدة وتنافسية في التشغيل والمناولة للوصول إلى مستهدفاتها، إلى جانب الإسهام في تحفيز صناعة الخدمات اللوجستية، تماشياً مع أهداف السعودية التنموية الطموحة.

 

ووقعت هيئة الموانئ السعودية، الأربعاء الماضي، اتفاقية تجارية لمدة عام مع الخط الملاحي العالمي "هاباغ لويد".

 

وتعد أول اتفاقية تجارية لزيادة كميات الحاويات في الموانئ السعودية، ما سيسهم في زيادة عمليات المسافنة "حاويات" بميناء جدة الإسلامي.

 

وتأتي هذه الاتفاقية استمراراً للمبادرات التي أطلقتها "موانئ" ضمن استراتيجيتها الطموحة؛ لزيادة قوة ربط موانئ السعودية مع الموانئ العالمية، وجذب كبرى شركات الخطوط الملاحية العالمية؛ تماشياً مع مرتكزات "رؤية المملكة 2030" نحو ترسيخ مكانة السعودية على الصعيدين الاستثماري واللوجستي.