"تويتر" تفرض سياسات جديدة على الحسابات الشخصية للرؤساء

تكنولوجيا

اليمن العربي

تخطط شركة تويتر، الأسبوع المقبل، لإضافة تسميات لتحديد المزيد من الحسابات التابعة للدولة، بما في ذلك الحسابات الشخصية لقادة العالم.

 

وجاء قرار الشركة الأمريكية في سبيل منح المستخدمين المزيد من السياق بشأن المحادثات الجيوسياسية عبر المنصة.

 

وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يخضع فيه نهج تويتر تجاه الشخصيات البارزة والحكومة للتدقيق بعد الحظر البارز لحساب الرئيس الأمريكي السابق (دونالد ترامب) واندلاع العواصف السياسية في ميانمار.

 

وفي شهر أغسطس/آب، قالت تويتر: إنها تبدأ بتسمية حسابات وسائل الإعلام التابعة للدولة، مثل: سبوتنيك الروسية وشينخوا الصينية، وبعض المسؤولين الحكوميين الرئيسيين للأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة: الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، بحسب البوابة التقنية.

 

وقالت المنصة في تغريدة لها: إنها توسع تسمياتها لتشمل كبار المسؤولين الحكوميين والمؤسسات من دول مجموعة السبع وأغلبية البلدان التي حددت فيها تويتر ما تعتبره عمليات معلومات مرتبطة بالدولة.

 

وذكرت نماذج التسميات التي شاركتها تويتر مؤسسة حكومية أمريكية أو مسؤول حكومي أمريكي.

 

وردًا على سؤال حول كيفية تحديد تويتر للتسميات الحكومية في مواقف مثل ميانمار حيث استولى الجيش حديثًا على السلطة في انقلاب، قال مدير السياسة العامة العالمية في تويتر، (نيك بيكلز) Nick Pickles: إن الشركة لم تسمِّ الدول التي كانت الحكومة فيها محل خلاف.

 

وقال بيكلز: نأخذ في الاعتبار النقاشات الدولية حول شرعية الحكومة عندما نفكر فيما إذا كان من المناسب تطبيق هذه التسميات، وتضاف التسميات إلى الحسابات التي تم التحقق منها فقط.

 

وواجهت الشركة تدقيقا دوليا بشأن نهجها بالنسبة لحسابات قادة العالم، وحظرت حساب ترامب في شهر يناير بعد أحداث الشغب في الكابيتول بسبب تغريدات أرسلها من حسابه الشخصي عبر تويتر.

 

واستبعدت تويتر عمومًا المحتوى الذي يخالف القواعد لقادة العالم من الإزالة لأنها تعتبر منشوراتهم تصب في المصلحة العامة، وبدلاً من ذلك أضافت إشعارات تحذير وقللت من وصول المحتوى.

 

وقال بيكلز: إن الطريقة التي تطبق بها تويتر قواعدها على الحسابات لن تستند إلى هذه التسميات.