ريما فقيه توّدع العزوبية في عرس أسطوري في بكركي

ثقافة وفن

اليمن العربي

: أقلّ ما يمكن قوله إنه عرس أسطوري بامتياز، لا بل عرس من أعراس «ألف ليلة وليلة» لملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية اللبنانية الأصل ريما فقيه، التي دخلت القفص الذهبي مع شريك حياتها المنتج الموسيقي اللبناني العالمي وسيم صليبي في الصرح البطريركي في بكركي على يد البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، بعد أن اعتنقت مؤّخراً الديانة المسيحية بدلاً من ديانتها الإسلامية، وهذا الأمر تفاعل بقوة وشكّل حدثاً بحدّ ذاته تناقلته وسائل الاعلام وضجّت به مواقع التواصل الاجتماعي.
والحدث الآخر، تجلّى في ما سميّ «بعرس العام»، نظرأً للضخامة التي احيط به حفل الزفاف «الملوكي» من زينة واضاءة ومؤثرات وحضور رسمي وفنّي محلي وعائلي، فضلاً عن فستان الزفاف والتاج الذي تألقت به العروس ريما، والذي حمل توقيع المصمم اللبناني العالمي إيلي صعب.
وبعد مراسم الاكليل في بكركي توّجه الحضور إلى أوتيل «Château Musar» حيث أقيم حفل ضخم حضره وأحيته مجموعة من كبار نجوم الفن في لبنان والعالم أبرزهم عالمياً النجم «ويك أند» والفنان اللبناني الكندي «مساري» ومغني الراب العالمي «فرانش مونتانا»، أمّا من لبنان، فشارك كل من هيفاء وهبي ووائل كفوري، الذي دخل إلى الحفل عبر أغنيته «بعترفلك إني بحبك» وغي مانوكيان وجو أشقر.
وتجدر الإشارة إلى أن فقيه حصلت على لقب ملكة جمال أمريكا في العام 2010، بعد فوزها في العام 2009 بمُسابقة ملكة جمال ميتشغان، كما اختيرت لاحقاً في العام 2011 ضمن قائمة «أقوى 100 إمرأة عربيّة 2011» وفقا لـ «أريبيان بزنس»، وشاركت في برنامج تلفزيون الواقعThe Choice على قناة «فوكس» في الـ 2012 وفي برنامج «الرقص مع النجوم» في نسخته اللبنانية عبر شاشة «أم تي في» عام 2015.
أما زوجها وسيم صليبي فهو منتج وموسيقي عالمي غادر لبنان إلى كندا وهو في الخامسة عشرة من عمره وتنقل لاحقاً بين أمريكا وكندا وفقاً لمقتضيات عمله الفنّي، وأسّس منذ حوالي العشر سنوات SAL&CO الذي أطلق من خلالها أسماء فنيّة وصلت إلى العالميّة أمثال النجوم The Weeknd وBelly و Massari.
وفي الختام لا بدّ من التذكير بما صرحت به اعلامياً ريما فقيه عقب الضجة، التي أثيرت بعد تحول ديانتها من الإسلامية إلى المسيحية إذ أكدت أنها تدرك وتعرف كل ما فعلته، لافتة إلى أن الديانة لا تهمها بقدر ما يعنيها حبها الحقيقي، الذي تكنّه لزوجها وأضافت قائلة: «سواء كنت مسيحية وطلب مني الإسلام فسأفعل والعكس، لكن هذا لن يغير شيئاً سوى تلبية رغبته تلك البسيطة وأنا فعلتها من أجله».