ترامب يدفع الكونجرس لدراسة تقليص "العفو الرئاسي"
يدرس نواب فى الكونجرس الأمريكى عددًا من الخيارات للحد من سلطة العفو الرئاسى فى أعقاب ما يعتبرونه إساءة استخدام الرئيس ترامب له.
يدرس نواب في الكونجرس الأمريكي عددًا من الخيارات للحد من سلطة العفو الرئاسي في أعقاب ما اعتبروه إساءة استخدام من الرئيس السابق دونالد ترامب.
وذكرت صحيفة ذا هيل الأمريكية، أن ترامب وقع نحو 74 عفوًا في آخر يوم له بمنصبه، من بينهم كبير مستشاريه السابق ستيف بانون، بينما خفف الأحكام على 70 آخرين.
وإجمالا، منح ترامب 143 عفوا وخفف 94 حكما، كما شملت تلك القرارات العفو عن مستشار ترامب السابق روجر ستون ومستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين، وكلاهما متورط في "تحقيق مولر" بشأن التدخل الروسي بالانتخابات الأمريكية، كما خفف عددًا من الأحكام الخاصة بجرائم متعلقة بالمخدرات.
وقدم الديمقراطيون عددًا من مشروعات القوانين لفحص سلطة العفو الرئاسي، وهي الجهود التي حذر الجمهوريون من أنها قد تنتهك حق دستوريا للرئيس الأمريكي.
وقال مايك جونسون، النائب الجمهوري: "الدستور منح الرئيس هذه السلطة، لكي يمارسها كما يراه مناسبًا بناءً على حكمه الشخصي ومفهوم العدالة".
كما أعاد النائب ستيف كوهين رئيس اللجنة الفرعية للدستور والحقوق المدنية والحريات المدنية في اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكي، تقديم تعديل دستوري من شأنه أن يحد من قدرة الرئيس على منح العفو لأفراد الأسرة أو استخدامها لمنفعة شخصية.
وقال كوهين إن ترامب ناقش مع مستشاريه العفو عن نفسه وأطفاله في أيامه الأخيرة بمنصبه، وقال كوهين: "نفترض أنه لم يفعل ذلك لكننا لا نعرف ذلك حقيقة لأن هناك شيئًا مثل العفو السرى، وهو أمر يجب أن نتناوله اليوم".
إلى جانب التركيز على العفو كوسيلة لمساعدة الحلفاء، شجع بعض المدافعين المشرعين على إنشاء مجلس استشاري بشأن العفو، ولدى وزارة العدل مثل هذا النظام - وهو نظام تم تجاهله في كثير من الأحيان خلال إدارة ترامب.