أنور قرقاش يوجه الشكر للقيادة الإماراتية على ثقتها ودعمها

عرب وعالم

اليمن العربي

وجه الدكتور أنور بن محمد قرقاش الشكر للقيادة الإماراتية على ثقتها ودعمها، مؤكدا أنه جندي للوطن يخدمه من كل موقع.

 

وجاءت تغريدة قرقاش عقب مغادرته منصبه كوزير دولة للشئون الخارجية، الأربعاء، وتعيينه مستشارا دبلوماسيا لرئيس الإمارات، ضمن تعديل وزاري في وزارة الخارجية والتعاون الدولي تضمن تعيين الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان وخليفة شاهين المرر وزيري دولة.

 

وتوجه قرقاش بالشكر لرئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، و الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، ووزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان.

 

وقال في هذا الصدد :"أتقدّم بالشكر لقيادة الدولة، الشيخ خليفة بن زايد والشيخ محمد بن راشد والشيخ محمد بن زايد ونائبي رئيس الوزراء على ثقتهم ودعمهم، ولأخي وصديقي الشيخ عبدالله بن زايد على دعمه وتوجيهه، وكل التقدير لدبلوماسيينا الذين يشرفوننا بعملهم وإخلاصهم. "

 

وتابع في تغريدة أخرى :"أحمدالله وأشكره على نعمه الوافرة، وعلى فضله وتشريفه لي بفرصة خدمة وطني الإمارات، ومنحي ثقة قيادة وطني العزيز."

 

وأضاف :"نكبر بالإمارات وتكبر بعملنا وعطائنا مجتمعين.. نشأت وتربيت في بيت يؤمن في أنّ خدمة الوطن شرفٌ وواجب. وأحمده سبحانه تعالى على ذلك".

 

وأردف :"ونبقى للوطن جنوداً نخدمه من كل موقع".

 

 

وبعد خدمة بلاده على مدار عقود في مناصب عدة من بينها 13 عاما، بمنصب وزير دولة للشؤون الخارجية، ينتقل قرقاش للعمل في ميدان آخر بتعيينه مستشارا دبلوماسيا لرئيس الإمارات.

 

منصب جديد يستهل به مرحلة جديدة في حياته، تتزامن مع الذكرى الخمسين لتأسيس اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، وبدء الاستعداد للخمسين عام المقبلة، وصولا لمئوية الإمارات 2071.

 

تلك المرحلة تحتاج فيها الإمارات جميع الطاقات لتحقيق هدفها بالوصول إلى المراكز الأفضل على مستوى العالم في مختلف المجالات.

 

وتقديرا من الإمارات لأبنائها المخلصين، منح رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وسام الاتحاد لقرقاش باعتباره أحد أهم رواد العمل السياسي الإماراتي والذي استطاع إحداث تحولات كبيرة في العمل السياسي الخارجي وعلاقات الإمارات الدولية والإقليمية.