"رحلة سقوط" بريتني سبيرز.. الإعلام المتهم الأول

ثقافة وفن

اليمن العربي

أثار وثائقي جديد عن حياة مغنية البوب الأمريكية بريتني سبيرز جدلًا واسعًا، بسبب تضمنه تفاصيل مفاجئة لم يتوقعها الجمهور.

 

وثائقي Framing Britney Spears من إنتاج FX بالتعاون مع صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، ويركز على صعود المغنية للأضواء وصراعها على الوصاية وتأثير صحف المشاهير في بداية الألفية على سقوطها المدوي.

 

ويرصد موقع "جلوبال تايمز" الأمريكي، أهم النقاط التي ركز عليها وثائقي "فريمينج بريتني سبيرز".

 

الخوف من الأب

 

سطع نجم مغنية البوب بريتني سبيرز خلال تقديمها لبرنامج أطفال مع شركة ديزني وهي في الـ 12 من عمرها، ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن مرت بكثير من الأحداث التي جعلت قدرتها على حماية نفسها موضع شك.

 

عام 2008 تقرر وضع المغنية تحت وصاية والدها جيمي، بعد دخولها مركز رعاية وتأهيل نفسي، وهو الحكم الذي حاولت بريتني استئنافه أكثر من مرة دون جدوى.

 

عام 2020، دشن معجبو مغنية البوب حركة بعنوان #FreeBritney (حرروا بريتني) لرفع الوصاية، لأنهم اعتقدوا أن اختفائها عن الأضواء جاء رغمًا عنها، وبتأثير مباشر من والدها.

 

بالمقابل، جاء رد الوالد جمي سبيرز، بأن أسلوب المغنية وستايل ملابسها خلال الأعوام الأخيرة هي صرخة استغاثة لطلب المساعدة.

 

وفقًا للوثائقي، أسفرت هذه الحركة عن تعيين قاضي للبت في وصاية بريتني، والذي حكم بتحويل الوصاية المالية على المغنية إلى شركة Bessemer، فيما تنحى الوالد عن الوصاية الشخصية للمغنية.

 

لا تزال المغنية في انتظار جلسة استماع، الخميس المقبل، في قضية توكيل الوصاية المالية إلى بنك، والشخصية إلى شخص مرخص.

 

دور الإعلام

 

يرى الوثائقي أن مغنية البوب الشهيرة تعرضت للاستغلال على يد وسائل الإعلام، التي استغلت أزمتها النفسية في الترويج لنفسها، إذ كانت الصورة الواحدة للمغنية في ذلك الوقت تباع بمليون دولار.

ويتتبع الوثائقي منذ طفولة بريتني حتى المراهقة والشباب، كيف تسببت وسائل الإعلام في تجريد المغنية من إنسانيتها لتتحول إلى مجرد أيقونة دعاية.

 

ويرصد الوثائقي لقطات مميزة في حياة المغنية، منها طلاقها عام 2006 والصراع على الحضانة، وكيف حاصر مصوري المشاهير المغنية في محطة بنزين بينما ابنها بصحبتها.

 

وتطرق الوثائقي أيضًا إلى علاقة بريتني سبيرز بحبيها السابق، المغني جاستن تيمبرلايك، وكيف أن الأخير ساهم لأعوام في اضطهاد الجمهور المغنية بسبب معلومات مغلوطة نشرها عنها.

 

وتسبب الوثائقي في هجوم الجمهور على "تيمبرليك" مؤخرًا، بسبب اتهاماته المغلوطة لـ "سبيرز" طيلة أعوام، عقب انفصالهم عام 2002.