باحث: النظام التركي يحاول جاهدا تحقيق طموح أردوغان الشخصي
نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية مقالا حول طموحات اردوغان وكيف يسعى اردوغان لعدم التراجع عن طموحات وكذلك نقلها تصريحات عن مستشاريين لاردوغان يطالبون بايدن بأن يعترف بواقع تركيا الجديد وأن تغض الولايات المتحدة الأمريكية الطرف عن افعال النظام التركي في سوريا وليبيا، وكذلك عن علاقة انقرة مع موسكو في مقابل التوصل إلى اتفاق سياسي يرضي الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن على أن يتصرف الرئيس جو بايدن مثل ترمب من خلال تجاوز عن الدور التركي وعقد صفقات شخصية مع أردوغان.
من جانبه قال محمد ربيع الديهي، باحث في الشأن الدولي، إن التصريحات تؤكد وبشدة حجم القلق داخل تركيا من العقوبات الأمريكية ومن سياسة بايدن تجاه تركيا التي سوف تجبر تركيا عن التراجع عن طموح اردوغان في احياء ارث الاجداد خاصة وان النظام التركي يحاول جاهدا تحقيق طموح اردوغان الشخصي في ان يكون خليفة ومن هنا يجب الاشارة إلى ان اردوغان ومساعدية يدروكون جيدا أن بايدن ليس كترامب وان هناك عقوبات سوف تفرض على النظام التركي بهدف تعديل سلوك انقرة العدواني خاصة وان النظام التركي اصبح عنصر داعم لعدم الاستقرار والفوضي في الاقليم والمنطقة العربية فضلا عن دعمها لعدم الاستقرار في شرق المتوسط والاطماع التركيه به.
وأضاف الديهي في تصريحات صحفية، أن هذه المقالة تؤكد ايضا حقيقة تغاضي النظام ترامب عن الافعال التركيا في المنطقة والتي تكمن في المكاسب الشخصية لترامب من وراء علاقاتة بالرئيس التركي والتي رصدتها عدد من التقرير الدولية والتي تحدثت عن حجم مكاسب الأبراج التجارية لترامب في اسطنبول ومساعدة اردوغان لترامب للتهرب من الضرائب لأمريكية.
وأكد"الديهي"، أن الدور التركي في المنطقة كان مدعوما بضوء اخضر من ترامب لذلك فالتغير في الإدارة الأمريكية ذاد من قلق اردوغان ومساعدية بشأن كيفة التعامل مع بايدن في ظل عبء كبير على اردوغان نتيجة فشلة السياسي والاقتصادي في الداخل التركي نهيك عن خسائرة المتكررة في كلا من سوريا والليبيا والعراق