بالأواني والأوعية.. إسطنبول تنتفض دعما لطلاب "البوسفور"

عرب وعالم

اليمن العربي

مع رفض نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الإفراج عن طلاب جامعة "البوسفور" المعتقلين، وإصرار زملائهم على مواصلة الاحتجاج حتى إطلاق سراحهم، انتفض سكان إسطنبول دعما للطلاب.

 

دعم سكان إسطنبول جاء عبر طرق الأواني والأوعية، والتصفيق، وهتافات مؤيدة للطلاب، ورافضة لقمع الشرطة للاحتجاجات السلمية.

 

وتواجه الشرطة التركية احتجاجات الطلاب السلمية المستمرة للإفراج عن زملائهم، باستخدام الغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي.

 

وتشهد جامعة "بوغازجي البوسفور" في إسطنبول احتجاجات منذ شهر رفضا لتعيين موال لأردوغان لرئاسة الجامعة.

 

وقالت حركة التضامن مع جامعة بوغازجي، إنه تم احتجاز 228 شخصا، وبينما هاجم رجال الشرطة، وهم يرتدون الخوذات ويحملون الدروع، المتظاهرين هتفوا قائلين: "اخرج يا حزب العدالة والتنمية، الجامعات ملكنا"، في إشارة إلى حزب أردوغان.

 

ومساء الثلاثاء ترددت أصداء أصوات الأواني والأوعية وتصفيق السكان وهتافاتهم في العديد من أحياء إسطنبول، معربين عن دعمهم للطلاب.

 

والإثنين الماضي، احتجزت السلطات 159 شخصا عندما اشتبك الطلاب وأنصارهم وسياسيون معارضون مع الشرطة، وقال المحامي جوخان سويسال، إن "60 منهم ما زالوا رهن الاحتجاز".

 

وقام أعضاء هيئة التدريس، الذين نظموا احتجاجات صامتة بانتظام في الحرم الجامعي وظهورهم إلى مكتب رئيس الجامعة، بمسيرة وهتفوا مطالبين بولو بالاستقالة، ورفعوا لافتات مكتوب عليها "159" في إشارة إلى عدد المحتجزين.

 

ويتمتع أردوغان، الذي اكتسب سلطات واسعة بعدما أصبح أول رئيس بسلطات تنفيذية العام 2018، منفردا بسلطة تعيين رؤساء الجامعات التي تديرها الدولة، إلا أن الطلاب يطالبون بالحق في انتخاب رئيس جامعتهم.

 

ومنذ أسابيع تشهد الجامعة احتجاجات ضد تعيين رئيس جديد لها، ويقول المحتجون إن تعيين "مليح بولو" من جانب الرئيس رجب طيب أردوغان على رأس الجامعة موجه سياسيا