قائد عسكري يكشف ما وراء تصنيف مليشيا الحوثي الإيرانية منظمة إرهابية

أخبار محلية

اليمن العربي

علق العميد ركن عبد الكريم حسن مساعد الجعوف الحالمي على قرار الإدارة الأميركية بتصنيف ميليشيا الحوثي الموالية لإيران منظمة إرهابية.

 

وقال عبدالكريم في تصريحات خاصة لــ”اليمن العربي”، في الحقيقه إن المشروع الذي تحمله مليشيا الحوثي هو مشروع طائفي سلالي شيعي إيراني غير مقبول ولايخدم البناء والتطور وقيام دولة حديثة ذو عمل مؤسسي ديمقراطي ،وهذا المشروع تم استنساخه من المشروع الشيعي الإيراني الذي يهدف إلى تمزيق الوطن العربي والاسلامي ، وذالك من خلال غرس الطوائف بين أوساط المجتمع وتغيير مسار الدين الإسلامي الحنيف على سنة الله ورسوله الأمين سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم.

 

 

 

وأضاف أن المفاهيم الخاطئة التي تريد إيران بمشروعها الفارسي نشرها بين أوساط مجتمعاتنا العربية بشكل عام واليمن بشكل خاص من خلال تغيير المناهج التعليمية وتوجيه الجيل نحو العقائد والاوهام ، والذي يهدف بحد ذاته لخدمة المد الفارسي والسيطرة على الثروات والممرات المائية عبر أذرعها في منطقة الخليج والشرق الاوسط والعمل على استقطاب الجماعات وتوجيها نحو الصراعات الطائفية والمذهبية والذي لاتخدم الامى العربية في النهوض والتطور نحو مستقبل مشرق لأجيال امتنا العربية والاسلامية، وبالتالي توجيه البوصله نحو تشويه ديننا الاسلامي الحنيف الذي تأسس على الحق والعدل والتسامح.

 

 

 

وأكد أن إيران تريد أن تجعل أذرعها في المنطقه لإعادة مجدها الفارسي الذي نرفضه جميعا وسيقف ضده كل الأبطال، كمارفضه شعب الجنوب ومقاومته الباسلة في حرب الضروس الذي استمر أكثر من شهرين في عام 2015 م حتى تم تحرير محافظات الجنوب من المهرة إلى باب المندب  بفضل التضحيات التي قدمها شعب الجنوب الأبي ومقاومته الباسلة.

 

 

 

وأشار أن هذه المليشيا  استطاعت الإنقلاب على الدولة والسيطرة على صنعاء ومؤسسات الدولة كامل وطرد كل القيادات منها واستولت على الموارد والبنوك وعلى مفاصل الدولة كامل للاسف دون مقاومه حقيقيه لها كما حصل في الجنوب  ولازالوا يحاولوا غزو الجنوب عبر بوابه الضالع إلا أنهم نالوا الهزائم تلو الهزائم بفضل صمود الابطال.

 

 

 

وتابع حديثه بأن هذه المليشيات تم تصنيفها بالمنظمات الارهابيه لعدة أسباب أهمها الاتي:

 

 

 

السيطرة والسطو على موارد الدولة وتسخيرها لمصالحهم على حساب معيشة الشعب.

 

 

 

ممارسة الانتهاكات المتعددة للرأي الحر وسجن وتعذيب الصحفيين.

 

 

 

تفجير المنازل لكل من يعارضهم وتفجير دور العباده والمساجد وإلخ.

 

 

 

استخدام العنف ضد المرأة وادخالهن المعتقلات وتعذيبهم حسب تقارير حقوق الإنسان.

 

 

 

تجنيد الأطفال وتحولهن إلى دروع بشريه ويغرسوا في نفوسهم الأوهام من توزيع لهن مفاتيح الجنة أثناء الزج بهم في المعارج تحت شعارات مزيفة الموت لامريكا الموت لاسرائيل النصر للاسلام.

 

 

 

السيطرةعلى المساعدات الاغاثية التي تصل عبر الأمم المتحده وتحويلها للمجهود الحربي وحرمان المواطنون منها الذين يتضرعون جوعاً.

 

 

 

ممارسة الجباية وفرضها على المواطنيين والتجار بقوة السلاح

 

 

 

القصف المستمر على القرى في الضالع وتعز والحديدة والذي راح ضحيته العديد من النساء والأطفال والشيوخ

 

 

 

زرع الألغام في المزارع والطرقات مما أدى ذالك إلى سقوط العديد من المواطنيين الأبرياء ورعاة الاغنام

 

القصف المستمر بالصواريخ البلاستيكية والطيران المسير باتجاه المملكة العربية السعودية وتهديد مصالحهم الحيوية.

 

 

 

قصف مطار عدن الدولي واستهداف الحكومة الجديدة أثناء وصولهم المطار مما أدى الى سقوط أكثر من سبعين شهد وأكثر من مئة وعشرين جريح من مختلف شرائح المجتمع بما فيهم اطفال ونساء.

 

 

وأخيرا قصف العاصمة الرياض بالصواريخ البالستية الايرانية وخلق الرعب بين أوساط المواطنيين، كل هذه السلوك والممارسات الذي تستخدمه جماعة الحوثي جعلت نفسها أن ينطبق عليها وتصنيفها بالجماعات الارهابية.