أنطونيو جوتيريس يفوز بـ‏"جائزة زايد للأخوة الإنسانية" مناصفة مع لطيفة ابن زياتين

عرب وعالم

اليمن العربي

حصلت لطيفة ابن زياتين على جائزة زايد للأخوة الإنسانية لعام 2021، مناصفةً مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس.

 

ومنحت ‏"جائزة زايد للأخوة الإنسانية" للناشطة الفرنسية من أصول مغربية لطيفة ابن زياتين جائزة العام 2021، وذلك تقديراً لجهودها في نشر روح التسامح والأخوة الإنسانية ومحاربة التطرف الديني عند الشباب.

 

كما منحت ‏"جائزة زايد للأخوة الإنسانية" الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس جائزة العام 2021، وذلك تقديراً لجهوده الدؤوبة لوقف العنف في العالم والانتهاكات التي يمارسها البشر ضد الطبيعة.

 

لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية حسب اللائحة التنظيمية للجائزة تتكون من 5 أعضاء، إضافة إلى الأمين العام وهم كاثرين سامبا بانزا، الرئيسة السابقة لجمهورية أفريقيا الوسطى، وميكائيل جان، رئيسة المنظمة الدولية للفرنكوفونية سابقًا، والحاكم السابق لكندا ومحمد يوسف كالا نائب رئيس جمهورية إندونيسيا السابق رئيس جمعية الصليب الأحمر الإندونيسي والكاردينال دومينيك فرانسوا جوزيف مامبرتي، محافظ المحكمة العليا للتوقيع الرسولي في الفاتيكان وأداما ديانغ المستشار السابق للأمين العام للأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية، إضافة إلى المستشار محمد عبدالسلام الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية.

 

وتم الإعلان عن إطلاق جائزة زايد للأخوة الإنسانية، واستوحيت الجائزة من توقيع قداسة البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر "وثيقة الأخوة الإنسانية" عام 2019.

 

وتستمدّ الجائزة اسمها من الإرث الإنساني للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات "طيب الله ثراه"، والذي كرس حياته لإعلاء قيم الأخوة الإنسانية والتعايش السلمي.

 

إذ تحتفي جائزة زايد للأخوة الإنسانية بإرث وقيم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث تكرم الأشخاص والمؤسسات الذين يجسدون بأعمالهم قيم التعايش والإخاء التي سعى دائماً لترسيخها ونشرها.

 

وتُمنح من قبل اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، وتقدم مكافأة مالية قدرها مليون دولار.

 

وجاء تأسيس الجائزة احتفاءً باللقاء التاريخي في فبراير 2019 في أبوظبي الذي جمع قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، حيث وقعا على وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية، وكانا أول الفائزين الشرفيين بها.

 

ومنحت الجائزة شرفياً فور الإعلان عن تأسيسها إلى فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، عرفاناً لجهودهما في إعداد «وثيقة الأخوة الإنسانية»، وتكرّم الجائزة الأفراد والمؤسسات والأشخاص الملتزمين بهذه المبادئ.

 

وتم فتح باب قبول الترشيحات يوم 19 أكتوبر 2020، واستمر تلقي الترشيحات حتى تاريخ 1 ديسمبر 2020.