الفضة تعود إلى تفضيلات المستثمرين مجددا بعد ساعات من انهيار أسعارها

اقتصاد

اليمن العربي

عادت الفضة إلى تفضيلات المستثمرين مجددا بعد ساعات من انهيار أسعارها فيما وصف بأنه "انفجار للفقاعة" التي تسبب بها صغار المستثمرين.

 

وكانت أسعار الفضة قد قفزت بشكل كبير إثر إغراق السوق في عملية شبيهة لما حدث في أسهم "جيم ستوب".

 

ووصل سعر أوقية الفضة إلى أكثر من 30 دولارا يوم الإثنين الماضي، وهو أعلى مستوياتها منذ فبراير/شباط 2031.

 

وجاء ذلك بعد أن استجاب مستثمرون صغار لدعوات على وسائل التواصل الاجتماعي بإغراق السوق.

 

لكن أسعار الفضة هوت في جلسة الأمس بأكثر من 8%.

 

واليوم حاولت الفضة الانتعاش مجددا بعد "انفجار الفقاعة" حيث شجع السعر المنخفض، المستثمرين على شراء المعدن.

 

وزادت الفضة في التعاملات الفورية 0.4 % إلى 26.71 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0644 بتوقيت جرينتش.

 

وقال ستيفن إينس كبير استراتيجيي السوق العالمية لدى شركة أكسي للخدمات المالية: "جنون (الأفراد) انتهى"، مضيفا أن الطلب الكامن على الفضة على خلفية مسعى صوب الطاقة الخضراء سيدعم الأسعار".

 

وهوت الفضة، وهي أصل ملاذ آمن ومعدن صناعي، ما يزيد عن 8% أمس الثلاثاء بعد أن رفعت مجموعة بورصة شيكاغو التجارية هامش الوقاية على العقود الآجلة للفضة 17.9 % يوم الاثنين، في تحرك يهدف لتقليص تقلبات السوق.

 

وأضاف إينس "(تدخل بورصة شيكاغو) يسمح للأسواق بالتنفس بسهولة أكبر بسبب أن المخاوف من حشود سريعة للأفراد تضاءلت بشكل كبير".

 

وأدت الضجة التي بدأت الخميس الماضي إلى مسارعة المتعاملين في الفضة للعثور على إمدادات للمشترين الأفراد، بينما جرى تداول مليار أوقية من الفضة في بورصة لندن يوم الاثنين.

 

وأظهرت بيانات أمس الثلاثاء أن الحيازات في آي.شيرز سيلفر ترست، أكبر صندوق للمؤشرات مدعوم بالفضة، قفزت بمقدار قياسي بلغ 57.8 مليون أوقية.

 

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1836.92 دولار للأوقية. وأضافت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 % إلى 1839.20 دولار.

 

وتراجع البلاتين 0.2 % إلى 1092.27 دولار واستقر البلاديوم عند 2242.84 دولار