٢٥ يناير. ثورة سرقها الإخوان.. وكشفت الوجه القبيح للجماعة الإرهابية

عرب وعالم

اليمن العربي

فى ذكرى ثورة 25 يناير يجب أن نعيد تذكي الجميع بالجرائم التى قام بها اعضاء جماعة الاخوان الارهابية والحال الذى آل اليه كبار هذه الجماعة والتشتت الذى أصاب شبابها بعدما استطاعت الدولة المصرية بقيادتها الحكيمة محاصرتها وإظهار حقيقتهم امام جموع الشعب المصرى، لتنكشف اهدافهم الحقيقية وهى السعى وراء السلطة والحكم وليس مصلحة البلاد كما كانوا يدعون، وهو ما فعلوه أثناء قيام ثورة 25 يناير حيث استطاعوا خداع وتضليل عدد كبير من الشباب وقاموا ببث أفكار ومعتقدات غير حقيقية تحت عباءة الدين ليتمكنوا من حشد أكبر عدد من الشباب اليهم حتى استطاعوا بأساليبهم المضللة سرقة الثورة والسطو عليها مدعين أنهم أصحاب المبادرة بها بينما هم كانوا فى حقيقة الأمر فى الصفوف الأخيرة يراقبون المشهد عن قرب ويظهرون فى الوقت المناسب لهم من وجهة نظرهم.

 

وبعد مرور أكثر من 10 سنوات على الثورة إلا أن مخططهم الشيطانى والإجرامى فى حق الوطن لا يزال مستمرا وأنهم ماضون فى نفس الطريق ولم يأخذوا أى عظة مما مضى، وهذا يعود الى الخطاب الاعلامى المتلون والمضلل طوال هذه السنوات.

 

 ثورة 25 يناير كانت ثورة شعبية على النظام السابق، كانت ثورة على الظلم والقهر وطالبت بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، كانت ثورة سلمية بحته تهدف الى الاستجابة للحقوق التى ينادى بها كل من اعتصم بأرجاء ميدان التحرير، وظلت الثورة تبرز اسمى معانى التحضر والتعبير عن الرأى الى ان ظهر الاخوان فى الصورة.

  

وجاءت ثورة 30 يونيو لكى تصحح المسار وأن تأخذ بيد المصريين الى الصريق الصحيح وأن تسترجع الاراضى المصرية من ايدى المخربين والمضليلين الذين يقومون بكافة الاعمال الاجرامية باسم الدين الذى هو برىء منهم ومن افعالهم المشينة.