"أشباح قاتلة" تثير الرعب بين قوات أردوغان في إدلب

عرب وعالم

اليمن العربي

أمام عجز نقاطها العسكرية عن تأمين نفسها من هجمات مسلحين مجهولين، اضطرت قوات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إدلب لتنفيذ حملة تمشيط واسعة بالمنطقة.

 

بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن قوات تركية انطلقت من معرة مصرين والفوعة شرقي وشمال شرقي إدلب، وصولاً إلى مدينة إدلب نفسها.

 

وتكثف القوات التركية من محاولات تفكيك عبوات وتفجير ألغام مزروعة تستهدفها يوميا.

 

ولجأت قوات أردوغان في سوريا إلى تركيب كاميرات مراقبة على طريق (M4) الدولي الواصل بين حلب واللاذقية، ابتداء من القسم الواقع قرب مدينة أريحا جنوبي إدلب، ووصولاً إلى ناحية بداما قرب مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي.

 

وتصاعد استهداف مسلحين يستقلون دراجات نارية لنقاط عسكرية تركية، كان آخرها السبت في منطقة أبو الزبير قرب بلدة محمبل الواقعة بريف إدلب الغربي، فيما فشلت قوات أردوغان في اللحاق بهم لسرعة قدرتهم على الاختباء.

 

وأصيب عنصران من القوات التركية في الهجوم الأخير في مشهد متكرر مع المليشيات الموالية لأردوغان في سوريا أيضًا.

 

واعتادت قوات أردوغان في انتهاك الحدود السورية عبر الدفع بأرتال عسكرية إلى شمال إدلب تحت مزاعم مختلفة.

 

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، وسع الرئيس التركي عدوانه على الأراضي السورية، بإنشاء نقطة عسكرية جديدة في جبل الزاوية جنوبي إدلب.

 

ويقدر عدد الآليات التركية التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد 7640 آلية، بالإضافة لآلاف الجنود، فيما ارتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة خفض التصعيد خلال الفترة الممتدة من 2 فبراير/ شباط 2020 وحتى نهاية العام الماضي أكثر من 10975 شاحنة وآلية عسكرية، والتي تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات وكبائن حراسة متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية