بايدن يوقع على قرارات "الهجرة" المنتظرة.. أصلح ما أفسده ترامب

عرب وعالم

اليمن العربي

وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، على قرارات جديدة تهدف إلى "إصلاح سياسات الهجرة"، مشيرا إلى أنه يسعى لإصلاح سياسات الإدارة السابقة.

 

وقال بايدن في مؤتمر صحفي: إن "القرارات التي وقعها تهدف لإصلاح سياسات الإدارة السابقة الخاصة بالهجرة، وحظر السفر على الدول ذات الغالبية المسلمة، مشددا على أن بلاده بحاجة إلى نظام هجرة ملائم.

 

وفي وقت سابق، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي، أن الرئيس بايدن، أمر بمراجعة كل ضوابط الهجرة الشرعية والاندماج التي طرحها سلفه دونالد ترامب؛ ما سيؤدى إلى "تغييرات جذرية" في سياسة الهجرة. 

 

وأضافت خلال مؤتمر صحفي، "سيتم تشكيل لجنة للم شمل أطفال المهاجرين وعائلاتهم، وسننظر في طلبات اللاجئين، ومن يأتون على الحدود بطريقة يعامل الناس فيها إنسانية".

 

وتابعت "أفعال الإدارة السابقة نلغيها ونعمل كل ما نستطيع لصالح عائلات المهاجرين، نقوم بتقييم الضرر الذى ألحقته سياسات الإدارة السابقة في ملف الهجرة، ونريد أن نضع ضوابط تعامل الناس بطريقة إنسانية وأخلاقية".

 

واتسمت السياسات الأمريكية خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترامب بالتشدد تجاه المهاجرين، حيث سعى في 2017 لإلغاء برنامج "داكا"، بحجة أنه غير قانوني، و"باراك أوباما تجاوز سلطته في إقراره"، لكن المحاكم الدنيا رأت أن الأشخاص الذين يتمتعون بوضع الحماية سيتمكنون من تجديده حتى تصدر المحكمة العليا حكما نهائيا. 

 

وفي يونيو الماضي أيدت المحكمة العليا الأمريكية، الإبقاء على الحماية القانونية لـ"الحالمين"، ما اعتبر ضربة لجهود ترامب، الذي جعل مكافحة الهجرة غير الشرعية ركيزة أساسية لسياساته. 

 

كما أعلنت إدارته في 2020 عزمها تقليص الحد الأقصى لعدد اللاجئين الجدد المسموح باستقبالهم في البلاد إلى 15 ألف لاجئ، في أدنى مستوى منذ 41 عاما.

 

و"داكا" هو برنامج "الإجراء المؤجل للقادمين في مرحلة الطفولة"، وقدمه الرئيس السابق باراك أوباما عام 2012، كإجراء مؤقت لتوفير الحماية من الترحيل لنحو 800 ألف شخص هاجروا إلى الولايات المتحدة وهم أطفال، وليست لديهم جنسية أو إقامة قانونية، وبموجب البرنامج تستمر الحماية لمدة سنتين، قابلة للتجديد، لكن من دون مسار للحصول على الجنسية الأمريكية.