تقرير يكشف عن الوجه القبيح للاخوان الإرهابية.. ومدى اجرامها

عرب وعالم

اليمن العربي

حملت ثورة "25 يناير" مطالب مشروعة للشعب المصري، حتى قفزت جماعة الإخوان الإرهابية على سطح الأحداث لكسب الغنائم بعد أن أضافت دموية لها بالاتفاق مع عناصر خارجية ل اقتحام أقسام الشرطة والسجون المصرية.

 

من بين الغنائم التي اكتسبتها الجماعة الفوز بمقاعد الأكثرية في مجلسي الشعب والشورى ومن بعدهما حكم مصر، لكن مع اكتشاف الحقائق كان لابد من تصحيح الأوضاع عبر ثورة جديدة هى ثورة "30 يونيو" التي كانت "يناير" بداية لها.

 

ودفعت وزارة الداخلية المصرية والمنشآت الشرطية من أقسام وسجون، ضريبة الاستماتة للحفاظ على أمن البلاد في يناير؛ حتى حمل الثوار رجالها من ضباط وأمناء على الأعناق في ميدان التحرير خلال ثورة يونيو على الجماعة الإرهابية.

 

ووفقًا لأوراق "يناير" الرسمية فقد أظهرت أنها كانت البداية للكشف عن الوجه القبيح للجماعة الإرهابية.