القمع التركى يصل كرة القدم.. مشروع قانون جديد لتقييد الإنفاق على الأندية
كشفت وكالة "بلومبرج" الأمريكية عن تخطيط تركيا لقوانين جديدة لجعل مسئولي كرة القدم التنفيذيين مسئولين بشكل شخصى عن أي اقتراض يتجاوز عائدات ناديهم، بحسب ما قال مسئول حكومي على معرفة مباشرة بمسودة مشروع القانون.
وقال المصدر، الذى رفض الكشف عن هويته لمناقشته خطط من قبل حزب العدالة والتنمية الحاكم، أن المقترح سيتم تقديمه على الأرجح للبرلمان التركى الشهر المقبل، وهو جزء من محاولات الحد من الزيادة فى الإنفاق من قبل الأندية.
وأوضحت الوكالة الأمريكية أن القانون سيجبر الفرق التركية لخفض اعتمادها على القروض البنكية، مما يجعل من الصعب عليها الحصول على توقيع نجوم بارزين مثل مسعود أوزيل نجم أرسنال السابق والفائز بكأس العالم، الذى وقع مؤخرا لنادى فناربخشة التركى.
ودفع النادى ومنافسيه مثل جلطة سراى ملايين الدولارات فى الماضى لنجوم مثل ديديه دروجبه وروبرتو كارلوس ورون فان بيرس. إلا أن الفرق فشلت فى تنمية عائداتها بنفس الوتيرة وبلغت ديونها حوالى 2.43 مليار دولار، أغلبها للبنوك، وفقا للنائب فى البرلالمان التركى سافيت سانكالى، المنتمى للحزب القومى حليف العدالة والتنمية الرئيسى فى البرلمان.
وتقول وكالة بلومبرج إن أندية الكبار فى كرة القدم فى تركيا تخوض مفاوضات بالفعل مع المقرضين من أجل إعادة هيكلة ديونها. وتدين الأندية الأربعة الكبار، فنار بخشة وجلطة سراى وبيشكتاش وطرابزون سبور إجمالا بـ 893 مليون دولار، فيما يعادل ثلاثة أضعاف عائداتها السنوية