تقرير يوضح أن الشارع المصري يرفض الإخوان الإرهابية الدموية

عرب وعالم

اليمن العربي

منذ أن أطاح المصريون بجماعة الإخوان من السلطة عام 2013 يسعى التنظيم الإرهابي لإعادة أجواء الفوضى للبلاد للنفاذ مجددا إلى الساحة السياسية بعد أن لفظ منها جراء تكشف دوره التخريبي خلال موجة ما سمي بالربيع العربي.

 

وأطلق كيان يدعى "القوى الوطنية المصرية" تابع لتنظيم الإخوان حملة على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "حلم يناير.. أمل يتجدد" قبل ساعات من الذكرى العاشرة لأحداث ذكرى 25 يناير/كانون الثاني 2011، التي تحل اليوم الإثنين.

 

وقال تنظيم الإخوان في دعوته التحريضية الجديدة: "يا أحرار مصر في الداخل والخارج شاركوا معنا في الحملة ضمن فعاليات القوى الوطنية المصرية؛ لإحياء الذكرى العاشرة لثورة يناير".

 

وترفض القوى السياسية في مصر التعاون مع جماعة الإخوان بعد أن سعت الجماعة خلال عامين من تصدرها المشهد لاحتكار القرار وفرض دستور يمهد لديكتاتورية باسم الدين.

 

وإضافة للدعوة التحريضية، بث طلعت فهمي المتحدث باسم جماعة الإخوان، مؤخرا، رسالة إلى أنصار الجماعة في مصر زعم فيها، أنه "لا يمكن أن يحصل أي تغيير عن طريق انتخابات، والحراك الشعبي هو الذي يجبر المنظومة على التراجع".

 

وزاد "قدرة الناس على الصبر والتحمل لن تظل إلى الأبد، ولا بد أن يحدث حراك أو فعل على الأرض، لا نعلم متى؟ لأن الحراك لا يستطيع أحد أن يتنبأ بموعد قدومه".

 

والدعوة الإخوانية الجديدة حلقة ضمن مسلسل دعوات مشابهه انتهت دائما بالفشل جراء انعدام الثقة في الجماعة التي كشفت عن وجهها الإرهابي طوال السنوات الماضية.

    

وأكد مراقبون أن الدعوات التي تطلقها الجماعة في المناسبات المختلفة من حين لآخر؛ لإعطاء إيحاء للقواعد التنظيمية بأنه لايزال لديها هدف ومشروع، وانطباع للخارج بأن الجماعة تمثل المعارضة المصرية، ومن خلال هذه التحركات تسعي لإرباك المشهد الداخلي، وإحداث حالة من الفوضى، وتشويه صورة الدولة المصرية.

 

و يؤكد "الشارع استوعب الدرس جيدا من خلال التجربة العملية، وبات يرى أن الإخوان جماعة دموية انحرفت عن المنهج السليم والصحيح، وحتى الجانب السياسي فشلت فيه.

   

ومنذ سقوط حكم الإخوان في مصر عام 2013، لم تتوقف محاولات التنظيم الإرهابي لبث الفوضى بالداخل المصري، واستغلال الأحداث لإعادة الجماعة المطرودة بأمر الشعب إلى المشهد السياسي، لكنه دائما ما يفشل في تحقيق مآربه التخريبية بفضل يقظة الأجهزة الأمنية ووعي الشعب المصري.