"الجنس الناعم" يهيمن على غرفة الإحاطة الصحفية بالبيت الأبيض

عرب وعالم

اليمن العربي

هيمن الجنس الناعم على غرفة الإحاطة الصحفية بالبيت الأبيض بشكل شبه حصري، حيث كان جميع الحضور من النساء عدا من صحفي واحد فقط.

 

وذكر تقرير لصحيفة ديلي ميل البريطانية، أنه بعد أسبوع من إعلان شبكات "سي إن إن" و"إن بي سي" و"سي بي إس" و"إيه بي سي"، تعيين مراسلات للبيت الأبيض، أظهرت الكاميرات داخل غرفة الإحاطة بالبيت الأبيض يوم الخميس، أن الاتجاه نحو شغل النساء لتلك المناصب يتجاوز الشبكات الرئيسية.

 

ولاحظ نشطاء على تويتر ومراسلو البيت الأبيض التحول، حيث أشاروا إلى أن جميع المقاعد في الغرفة، ما عدا مقعد واحد كانت تشغلها نساء.

 

وسارع مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي للاحتفال بالعدد الكبير من النساء في غرفة الإحاطة الصحفية، بما في ذلك العديد من أعضاء الصحافة الذين كانوا حاضرين.

 

وعلقت إحدى هذه المراسلات وتدعى نانسي كوك، من بلومبيرج نيوز، على هذه الظاهرة على تويتر.

 

وكتبت: "لقد صُدمت اليوم، وأنا جالسة في غرفة الإحاطة الصحفية بالبيت الأبيض، لأن الصفوف الأربعة الأولى من المقاعد كانت جميعها لمراسلات من التلفزيون والقنوات الإخبارية والصحفية".

 

وكان الرجل الوحيد في الغرفة هو روب كريلي، مراسل البيت الأبيض بواشنطن إكزامينر، الصحفي الوحيد في القاعة، وقد اختار كمامة خاصة لهذه المناسبة.

 

وكتب: "كنت الصحفي الوحيد في غرفة الإحاطة اليوم، لذا اعتقدت أنني سأبذل جهدًا".

 

يشار إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اختار فريقاً كل أعضائه من النساء لتولي مهمة المكتب الصحفي للبيت الأبيض.

 

وقال مكتب الرئيس المنتخب إن هذه هي المرة الأولى في تاريخ البلاد التي يتولى فيها هذه المهمة فريق كل أعضائه سيدات.

 

وتترأس الفريق كيت بيدنجفيلد، التي كانت نائبة لمدير العلاقات العامة في حملة بايدن، فيما تتولى جينيفر ساكي منصب السكرتير الصحفي، والتي كانت مديرة للعلاقات العامة في البيت الأبيض في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.