إيران والإخوان..  تحالف شر وعلاقات مشبوهة يوثقها تاريخ من الإرهاب

عرب وعالم

اليمن العربي

اصطفاف إيران خلف تركيا في محاولة عرقلة تصنيف أمريكا للإخوان منظمة إرهابية يكشف العلاقة الوثيقة التي تربط نظام طهران بالإخوان.

 

في موقف يكشف عن شبكة العلاقات المشبوهة والتاريخ المشترك بين جماعة الإخوان الإرهابية وجميع الدول والأطراف المعادية للعالم العربي، اصطفت إيران مرة أخرى في صف تركيا ضد مساعي إدراج الجماعة على القائمة الأمريكية الخاصة بـ"الجماعات الإرهابية الأجنبية".

 

وسمح التشابه بين أفكار الإخوان وأيدلوجية أصحاب العمائم السوداء في قم ومشهد، في التقارب المبكر بين الجماعة الإرهابية وإيران.

 

ومع رواج فكرة التقريب بين المذاهب الإسلامية، تأسست في القاهرة عام 1947 جماعة التقريب بين المذاهب التي كان أحد أعضائها حسن البنا، الذي كان رسخ وجود جماعته خلال السنوات العشرين السابقة على لقائه بمحمد تقي القمي.

 

ويؤكد مرشد الإخوان الأسبق عمر التلمساني العلاقة بين الإخوان وملالي، قائلاً: "إنها بدأت في العقد الأربعين، حين التقى محمد تقي القمي، حسن البنا لمرات متعددة، ودارت مناقشات واسعة بينهما حول فكرة التقريب بين المذاهب".

 

ويرى مراقبون أن أوجه التشابه بين طبيعة الاستبداد داخل البنية التنظيمية لجماعة الإخوان ونظام ولاية الفقيه لا تخفى على أحد، فكما يتحكم المرشد في اتباعه عبر مبدأ الولاء والطاعة التي لا تقبل المراجعة أو التعقل، يدمج المرشد الإيراني سلطته الروحية في حيز المجال السياسي.