محللون وخبراء: لم يعد للإخوان الإرهابية أي مساحات داخل المجتمع المصري

عرب وعالم

اليمن العربي

لم يعد للإخوان أي مساحات داخل المجتمع المصري الذي لفظها بالكامل، وهو ما أكده محللون وخبراء في شؤون الحركات الإسلامية بعد تحريض المتحدث باسم الجماعة الهارب لتركيا طلعت فهمي أنصار الجماعة للقيام بأعمال عنف، بالتزامن مع الذكرى العاشرة لأحداث 25 يناير/كانون الثاني.

 

هؤلاء الخبراء قالوا إن كلمات المتحدث باسم الإخوان عن عدم خشيتهم من نتائج قمة العلا بالسعودية، وتعزيزها الحوار الخليجي، هو "محاولة لطمأنة قواعد الجماعة الإرهابية أن هناك حالة من الهلع والفزع بين صفوفها مما هو قادم".

 

 

وزاد "قدرة الناس على الصبر والتحمل لن تظل إلى الأبد، ولا بد أن يحدث حراك أو فعل على الأرض، لا نعلم متى؟ لأن الحراك لا يستطيع أحد أن يتنبأ بموعد قدومه"، زاعما أن الجماعة "لا تخشى تبعات المصالحة" الخليجية".

 

و قال طارق الخولي عضو مجلس النواب المصري عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: إن لجماعة الإخوان تاريخ من التبجح، والدعوة إلى ما يسمى بثورة جديدة هذا الكلام أقرب للهراء والانفصال عن الواقع، لأن الجماعة لم يعد لها أي مساحة داخل المجتمع المصري الذي لفظها بالكامل.

 

 

وذهب إلى أن هذه الدعوات التي وصفها بـ"الساذجة" لن يكون لها صدى في الداخل المصري، وستظل هذه الدعوات مجرد صيحات عن طريق أبواقهم الإعلامية لن يكون لها أي صدى أو قيمة.

 

ونوه إلى أن تنظيم الإخوان نفسه شهد من الداخل انشقاقات عديدة، إضافة لجنوحهم للعنف وارتكابهم جرائم إرهاب ضد المجتمع.

 

وبحسب النائب المصري فإن "الإخوان الذين أحرقوا 70 كنيسة في يوم واحد" لهم تاريخ أسود وطويل من الاغتيالات والدماء والعنف، فهذه الجماعة لم تكن يوما سلمية.

 

وتابع: "سلبوا ثورة 25 يناير، وهم من نزلوا في يوم 28 يناير لسرقتها واستغلالها للوصول إلى الحكم، وكأنها ثورتهم وهذا تشوه كبير للتاريخ".

 

وأعاد الخولي التذكير بيوم 24 يناير/كانون الثاني 2011 حين أصدرت جماعة الإخوان ومكتب إرشادها بيانا أعلنت فيه عدم المشاركة في يوم 25 يناير/كانون الثاني ورفضها دعوات المشاركة.

 

وحين خرج الإخوان للشوارع يوم 28 يناير/كانون الثاني كان ليسرقوا الثورة، وتكون سبيلهم نحو الوصول إلى الحكم، إلا أن الشعب المصري في 30 يونيو/حزيران استطاع أن يطيح بالجماعة.