فشل جميع محاولات الإخوان الإرهابية بمصر لضرب الدولة من الخارج

عرب وعالم

اليمن العربي

فشلت جميع محاولات إخوان مصر لضرب الدولة من الخارج، وأحبطت مخططاتهم لزرع فوضى تعزز أوهامهم بالعودة إلى السلطة.

 

فشل ترجمه لفظهم شعبيا عقب انكشاف مآربهم وسقوط أقنعتهم، غير أن هوس الحكم يعيدهم في كل مرة إلى ذات الدائرة القائمة على التحريض والتشويه.

 

حملة بلاغات ضد مصر في الخارج، ومحاولات تأسيس حزب سياسي جديد يتخذه التنظيم الإرهابي "واجهة سياسية" يختبئ خلفها للتحريض ضد الدولة المصرية.

 

خبراء في شؤون الحركات الإسلامية أكدوا في تصريحات وفقا لـ"العين الإخبارية" أن التنظيم سيعلن قريبا عن حزب سياسي جديد تحت مسمى "أمل مصر"، ليكون واجهة للدعاية السياسية واستهداف مؤسسات الدولة.

 

 

وأشاروا، في الوقت ذاته، إلى أن التنظيم يستهدف، ضمن تكتيكاته الجديدة، استخدام ملفات حقوق الإنسان والسجناء في مصر للتقرب من إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن.

 

وأعربت شخصيات محسوبة على تنظيم الإخوان عن عزمها تأسيس حزب "أمل مصر" من الخارج، تحت زعم "بناء دولة مدنية حديثة" في مصر، وفقا لما ذكرته مواقع إخبارية تابعة للتنظيم.

 

وتناولت تلك المواقع بيانا للحزب الجديد زعم أن "أهداف (أمل مصر) واضحة، وهي وضع مصر على الطريق الصحيح، ثم بناء دولة مدنية تشاركية ديمقراطية حديثة".

 

وقال القائمون على الحزب إنه "سيظل تحت التأسيس خلال الفترة الحالية"، بدعوى "عدم الاعتراف مطلقا بالنظام الحالي الذي لا نستطيع، ولا نريد التعامل معه قانونيا"، وسيكون للحزب مقرات في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، وتركيا.

 

الدكتور عمرو الشوبكي، الخبير في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية والبرلماني المصري السابق، اعتبر أن تأسيس الحزب يستهدف الدعاية السياسية، وبعث رسالة للخارج وليس الداخل؛ لأنه لا وجود لأي أثر للحزب على أرض الواقع، بل هو والعدم سواء في مصر.

 

 

وأضاف الشوبكي أن الحزب المزمع الإعلان عنه قريبا هو مجرد "واجهة سياسية لاختباء الإخوان خلفها؛ لمساعدة التنظيم في التحرك أمام المنظمات الدولية في شكل رفع دعاوى قضائية أو غيرها ضد الدولة المصرية".

 

وأشار  الخبير في مركز الأهرام إلى أن التنظيم الإخواني يسعى لتقديم نفسه للولايات المتحدة وأوروبا على أنه تيار سياسي مدنىي معارض للنظام الحالي.

 

كما أبرز أن التنظيم سيحاول اللجوء لتكتيكات جديدة، تتمثل في استغلال أي مدخل حقوقي أو يتعلق بالحريات لانتقاد الأوضاع الحالية في مصر.

 

وفي هذا الصدد، شدد الشوبكي على ضرورة التحرك السريع لفضح حقيقة حزب "أمل مصر"، والتأكيد على أنه ليس حزبا مدنيا، وليس له وجود في الداخل، بل مجرد واجهة لتنظيم إخواني لديه أجندة خاصة.

 

ولفت الخبير إلى أن "إدارة الرئيس بايدن لن تكون قريبة من الإخوان، وستكون أقرب للخطاب الحقوقي بشكل عام، وليس الإخواني المباشر المرتبط بالشرعية، أو منح التنظيم مساحات في المجال العام".

 

وعقب إعلان الإخوان عن حزب "أمل مصر" الجديد، من المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تحركات للتنظيم من أجل التودد للإدارة الأمريكية الجديدة، وشن حملات ممنهجة ضد الدولة المصرية.

 

 

وقال الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، عمرو فاروق، إن جماعة الإخوان أعطت قواعدها وأبواقها الإعلامية تعليمات بضرورة شن حملات ممنهجة ضد النظام السياسي المصري خلال المرحلة الراهنة، تتعلق بملف الحريات والسجناء، ومنظمات المجتمع المدني، بهدف إشعال الموقف بين الإدارة الأمريكية والنظام السياسي المصري، واستثمار الموقف لصالحها في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة.

 

وأوضح فاروق أن جماعة الإخوان حركت عددا من المنظمات الحقوقية التابعة لها في الخارج، فضلا عن المؤسسات الحقوقية الدولية الموالية للجماعة ومشروعها، للتنديد بملف سجناء الإخوان والمحسوبين عليها، وافتعال الأزمات داخل السجون.

 

وسبق أن أعلن حزب الإخوان الجديد (أمل مصر)، عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، نيته رفع دعوى قضائية ضد النظام في مصر، وذلك أمام المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب.