"فتاة طموحة".. وصفة أنثوية لابنة شقيقة نائبة بايدن

منوعات

اليمن العربي

"فتاة طموحة".. كتاب يكتسح السوق الأمريكية لمؤلفته مينا هاريس، ابنة أخت كامالا هاريس نائبة الرئيس، يقدم وصفة فريدة للطموح الأنثوي.

 

ووفقا لشبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، تحدثت مينا هاريس عن الإلهام وراء كتابها، وقالت إنه خلال نشأتها تعلمت أن الطموح "شيء جيد"، وأوضحت لماذا العائلة هي الإلهام وراء كتاب الأطفال الخاص بها.

 

الكاتبة -صاحبة الكتب الأكثر مبيعا والرئيسة التنفيذية للعلامة التجارية "فينومينال"، التي تعمل بالقوة النسائية- تأمل في أن يزود أحدث كتبها الفتيات الصغار، مثل ابنتيها أمارا وليلا، بالقيم التي تمكن الفتيات للاحتفال بسعيهن الحثيث لتحقيق النجاح.

 

وقالت هاريس عن كتاب الأطفال: "كل شيء يمنحني الإلهام يعود حقا للعائلة، إنها العائلة التي نشأت فيها والعائلة التي أعتني بها الآن"، مشيرة إلى أن كتاب "فتاة طموحة" يقوم على مساعدة الأطفال في فهم أن "اللغة لها قوة".

 

وأضافت "أعي بصفتي أم الآن وراشدة، أني نشأت في عائلة فريدة حقا، حيث تعلمت كل يوم أن طموح الأنثى هو شيء جيد، عندما دخلت عالم العمل أدركت أن المجمتع يخبرنا بشيء مختلف تماما، وأننا لا ننظر إلى طموح الإناث بطريقة إيجابية".

 

وأوضحت هاريس أنها تؤمن بأن أفضل طريقة للتخلص من التوقعات العامة بشأن النساء هي غرس القيم المشجعة في سن صغيرة، لأنه "مجتمع أبوي"، حيث يمكن اعتبار المرأة "متعطشة للسلطة" و"جازمة" عندما تصمم على تحقيق الأهداف.

 

وعن كتابها تقول "أتخيل أن تقرأه الفتيات قبل الذهاب للفراش ليتحلين بكل الثقة الموجودة في العالم، وألا يثقلن كاهلهن بما يعلمن أنه سيحدث في النهاية عندما يدخلن العالم الحقيقي، حيث قيل لهن، أنتن طموحات، أنتن هذا وذاك".

 

وأضافت: "لا يمكنك أن تصبح ما تراه، كنت أشاهد بناتي يقرأن الكتب، ويردن حرفيًا أن يصبحن ما رأوه.. تسير ابنتي الكبرى في الأرجاء وهي تقول منذ عامين إنها تريد أن تصبح رئيسة ورائدة فضاء عندما تكبر، وهذا لأن هناك فردا بالعائلة ترشح للرئاسة، وتقرأ كتابا للأطفال عن ماي جيميسون"، في إشارة للباحثة في وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا).

 

وعند قراءة الكتب لأطفالها، قالت هاريس إنهن كثيرا ما يلون لون البشرة بالبني، ويغيرين الأحرف في الكتاب من "هو" إلى "هي"، مشيرة إلى أنها عندما شاهدت ذلك قالت "أريد ابتكار شيء حيث يمكن لابنتي من أصحاب البشرة السمراء رؤية نفسهما بصفحات كتبهما".

 

ووالدة مينا هاريس هي مايا هاريس، شقيقة كامالا هاريس التي دخلت التاريخ عندما فازت بمنصب نائبة الرئيس لتصبح أول امرأة وأول أمريكية سمراء البشرة وأول أمريكية من أصل آسيوي تشغل ثاني أعلى المناصب في الولايات المتحدة.