وحسب الناشطين، أسفرت المواجهات عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية.


وتأتي استعادة المعارضة لهذه المناطق، بعد يوم واحد من سقوط العديد من البلدات في القطاع الجنوبي للغوطة بيد الجيش السوري.


من جانب آخر، ألقى التحالف الدولي للمرة الأولى منشورات طلب فيها من سكان مدينة الرقة مغادرتها، وفقا لناشطين، الذين اتهموا تنظيم داعش باتخاذه المدنيين كدروع بشرية.


وقال أحد مؤسسي حملة "الرقة تذبح بصمت" لوكالة "فرانس برس" عبر الإنترنت: "ليست المرة الأولى التي تلقي فيها طائرات التحالف منشورات فوق الرقة، لكنها المرة الأولى التي تتوجه فيها إلى السكان وتطلب منهم المغادرة".


وكانت المنشورات الأخرى وفق الناشط الذي يدعى "أبو محمد" تتوجه إلى مسلحي "داعش" بالقول: "اقترب موعدكم، واقتربت نهايتكم".


ومن جهة أخرى، شن للجيش السوري غارات على بلدة خان الشيح بريف دمشق، فيما وقعت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والجيش الحر على أطراف بلدة دير العصافير بريف دمشق.


كما أفادت مصادرنا بأن الطيران الحربي السوري شن عدة غارات جوية على مواقع تنظيم "داعش"، في محيط حقل الشاعر وجزل، واستهدف آليات للتنظيم بريف تدمر.