منظمة الصحة العالمية: لقاحات كورونا أمل قوي للتصدي للجائحة

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا أن لقاحات فيروس كورونا التي جرى توزيعها في أوروبا بمثابة أمل للتصدي للجائحة ولكن المتغيرات الجديدة من الفيروس تشكل "غموضا وخطرا أكبر".

 

وحتى اليوم الخميس، سجلت 33 دولة أوروبية حالات إصابة بالمتغاير الذي جرى رصده أول مرة في بريطانيا، بينما سجلت 16 دولة أوروبية أخرى متغايرا جرى اكتشافه أول مرة في دولة جنوب أفريقيا.

 

وقال هانز كلوجه مدير المكتب ومقره كوبنهاجن: "الإغلاقات التي جرى إدخالها للحد من انتشار الفيروس، خصوصا المتغايرات الجديدة الشديدة الأكثر قابلية للانتقال، أسفرت عن تراجع في الإصابات الجديدة عبر المنطقة".

 

وأشار إلى أن: "معدلات العدوى عبر أوروبا مازالت مرتفعة للغاية لتؤثر على منظومات الرعاية الصحية والضغط على الخدمات ما يجعله من المبكر للغاية تخفيفها".

 

وأضاف كلوجه أن أكثر من 3 بالمئة من الأشخاص في المنطقة كان لديهم إصابة مؤكدة بكوفيد-19 ، مشيرا إلى أن "المناطق الأكثر تضررا يمكنها أن تصاب مجددا".

 

ودعا إلى "الصبر والمرونة" لمراعاة "الإجراءات الضرورية التي تحمي منظوماتنا الصحية من الانهيار تحت موجات الفيروس الأكثر قابلية لنقل العدوى ".

 

ومن ناحية أخرى، بدأت 35 دولة في منطقة أوروبا التطعيمات حيث أعطت 25 مليون جرعة حتى الآن للأشخاص.