الرئيس التركي يهرب من أزماته الداخلية مع شعبه عبر العدوان على السوريين

عرب وعالم

اليمن العربي

لايزال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يواصل انتهاكاته وعدوانه على شمالي سوريا، لتنفيذ مخططه فى تهديد أمن واستقرار المنطقة، وتسهيل مطامعه الذى يسعى لها من خلال دعم التنظيمات الإرهابية في سوريا، بل والمنطقة كلها، ورغم كم الأزمات الداخلية التى تضرب تركيا من الداخل، إلا أن الرئيس التركى تهرب من أزماته بالتصعيد الخارجى، والتداخلات فى شئون الدول الداخلية، وتهديد استقرار المنطقة ككل، الأمر الذى أكد عدد من الخبراء والمتخصصين أن الرئيس التركى يعد هو الراعى الرئيسى للتنظيمات الإرهابية على مستوى العالم، سواء الإخوان أو داعش، وأن العملية العسكرية التركية فى شمالى سوريا هى لنجدة عناصر التنظيم الإرهابى من سجون الأكراد.

 

فى هذا السياق فضح الكاتب التركى المعارض، أدم يافوز أرسلان، مخطط الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بشأن أردوغان يسعى  لنشر الإرهاب فى أوروبا،وقال الكاتب التركى المعارض فى تغريدة له باللغة الإنجليزية، عبر حسابه الشخصى على "تويتر": "إذا كان أردوغان يهدد اليوم دول الاتحاد الأوروبي بفتح الأبواب لإرسال 3.6 مليون سوري ، فهل يعيد تهديده المماثل بإرسال 10 آلاف من مقاتلي داعش إلى أوروبا؟ "، وتابع الكاتب التركى المعارض:"بالنسبة لي ، ما فعله هو مقدمة لما سيفعله غدًا".

 

فيما كشف الكاتب التركى المعارض، كوجهان باجيك، الأسباب التى دفعت الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لشن عدوان على تركيا، مشيرا إلى أن اخفاقات الرئيس التركى المستمرة هى من دفعته للغزو على السوريين.

 

وقال الكاتب التركى المعارض، فى مقال له عبر صحيفة "أحوال تركية"، التابعة للمعارضة التركية، إن الرئيس التركي يخوض معركة من أجل إنقاذ مستقبله السياسي فيقرر شن حرب ضد الأكراد في سوريا، موضحا أن التوتر المتصاعد في سوريا هو الخيار الوحيد أمام أردوغان بعد أن فقد القدرة على تأمين الدعم والتأييد من خلال وسائل سلمية كبناء الاقتصاد، والرفاهية وسيادة القانون واحترام حرية المجتمع.

 

ولفت إلى أنه خلال السنوات الثلاث الماضية، سعى أردوغان للحصول على الدعم من خلال إجراءات اقتصادية غير تقليدية من قبيل منح قروض ميسرة والاستثمار بكثافة في مشاريع البنية التحتية التي تنفذها الدولة، متابعا: "رغم أن بعضا من تلك الأساليب الشعبوية قد حقق بعض النجاح لبعض الوقت، فإن أى منها لم يوفر حلا للمشاكل الاقتصادية البنيوية، كالبطالة والتضخم، غير أن إخفاقات أردوغان الاقتصادية جلبت عليه الفشل فى الانتخابات المحلية فى إسطنبول وأنقرة ومدن أخرى كبيرة، بشكل أشار بوضوح إلى احتمال خسارته لأي انتخابات عامة مقبلة".