عائلة فلسطينية ترصد 21 انتهاكا ضد نجلهم المعتقل بسجون أردوغان

رصدت عائلة صحفي فلسطيني معتقل في سجون تركيا، 21 انتهاكًا ضده منذ اعتقاله قبل 4 أشهر، متعهدة بالعمل على ملاحقة نظام أردوغان.

واتهمت عائلة الصحفي الفلسطيني أحمد الأسطل، المخابرات التركية بالتلاعب بملف ابنها، مؤكدة فشلها في تقديم أي اتهام ضده، وأنها تماطل بادعاء وجود جهاز حاسوب متعطل.

وكشفت العائلة، في بيان مشترك مع المنتدى الفلسطيني،عن إغراءات من المخابرات التركية للأسطل من أجل الإدلاء باعترافات ملفقة، ولكنه رفض ذلك.

وأكدت أن المخابرات التركية ارتكبت معهم "سلسلة جهنمية من الجرائم المتتالية"، عرضت 21 منها.

وبينت أن أولى هذه الجرائم اقتحام البيت وسلب الأجهزة والوثائق والأوراق الخاصة، والاعتداء على المحارم والخصوصية، بطريقة وحشية.

إلى جانب "جريمة الاختطاف الإرهابي الغليظ من الشارع العام وبطريقة الصدمة العامة ، وجريمة الإخفاء القسري الغامض المجنون لمدة ثلاثين يوما".

كما اتهمت المخابرات التركية باقتراف جريمة التعذيب والإرهاب النفسي والجسدي، لرجل مريض بالسرطان طوال فترة التحقيق، وجريمة العزل الانفرادي طوال مدة الاعتقال عند جهاز المخابرات >

وشملت قائمة الجرائم إرهاب وترويع الزوجة والبنات وعائلة أحمد وبث الرعب في النفوس طوال مدة الاختطاف الأثيم ..

وأضافت أن الجرائم تشمل جريمة الكذب المراوغ من قبل السلطة السياسية، وإنكار أي علم لها بموضوع جريمة الاختطاف، والإعلان والإعلام عن التهمة الخسيسة البئيسة "التجسس" قبل ورود أي دليل أو شبهة دليل، وقبل وجود شاهد، حتى ولو كان شاهد زور ..

وأكدت حرمان المعتقل من التواصل مع المحامي لمدة تجاوزت الأربعين يوما كاملة، معلنة تمسك العائلة بملاحقة المخابرات التركية، ووزارة الداخلية التركية