وزير الدفاع السوداني: إثيوبيا تماطل في مسألتي سد النهضة والحدود

عرب وعالم

اليمن العربي

اتهم وزير الدفاع السوداني الفريق ركن ياسين إبراهيم، إثيوبيا بـ"التماطل" في مسألتي سد النهضة والحدود بين البلدين، وهو ما نفته تكرارا أديس أبابا التي أكدت في أكثر من مناسبة على صحة موقفها تجاه الملفين.

 

وقال إبراهيم في مقابلة مع قناة العربية، اليوم الإثنين، إنه "لا بد من الربط بين ما يحدث في ملفي الحدود وسد النهضة فكلاهما ينضوي عليه تماطل إثيوبي".

 

وأضاف أنه "لا يوجد نزاع حدودي أصلا بين السودان وإثيوبيا حتى يتم التفاوض حوله، فأمر الحدود محسوم بموجب اتفاقية 1902، والذي يجب الآن هو توضيع العلامات، والذي تماطل أديس أبابا بشأنه".

 

وأعلن وزير الدفاع السوداني رفض بلاده أي شروط مسبقة من إثيوبيا بشان ملف الحدود، مشيرا إلى أن تحرك الجيش شرقا كان بسبب تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد حول وجود نزاع حدودي.

 

وتابع: "كان لزاما على القوات المسلحة الانفتاح في الفشقة الكبرى والصغرى لتأكيد السيادة الوطنية".

 

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الجانب الإثيوبي على ما ورد على لسان الوزير السوداني، غير أن أديس أبابا دوما ما تؤكد انفتاحها على كافة الحلول والدخول في مفاوضات من أجل التوصل إلى حل للقضايا العالقة سواء في سد النهضة أو أزمة الحدود.

 

ووصل الإثنين، وفد عسكري سوداني بقيادة رئيس الأركان إلى الحدود مع إثيوبيا، وذلك غداة ما تردد عن تعرض قواته لهجوم بالمدفعية الثقيلة.

 

وتأتي هذه الأحداث عقب أسبوع شهد هدوءا في الخلاف على الحدود بين السودان وإثيوبيا، وسط تأكيد المسؤولين في البلدين حرصهم على حل المشكلة سلميا.

 

ومنذ شهرين انفتح الجيش السوداني على الحدود الشرقية، وقام بإبعاد مزارعين إثيوبيين كانوا يسيطرون عليها لأكثر من 25 عاما.