تقرير يكشف عن تحركات أسامة النجيفي الخبيثة على أرض العراق

عرب وعالم

اليمن العربي

كشف مراقبون بأن تحالف رجل الإخواني أسامة النجيفي ظهر كأضعف التحالفات بالعراق ووضع في البند الأضعف بين التحالفات والأحزاب العراقية.

 

وأوضحوا بأن التكتل لم يضم أعداد كبيرة من الأحزاب العراقية فإرتدى ثوب الضعف، و لم يتمكن "النجيفي" من ضم أحزاب قوية لتحالفه بسبب علاقته بتركيا وإيران ، ولكن السياسيون العراقيون  قالوا عن تحالف أسامة النجيفي بأنه فشل في احياء تجمع “الهولوكوست” الجديد.

 

وأكدوا أن اسامة النجيفي و من معه من المفلسين فشلوا في احياء مشروعه، و رفض القوى و الشخصيات الوطنية الانخراط بهذا التجمع المشبوه.

 

كما أن أسامة النجيفي ينفذ أوامر تلقاها من تركيا بالتحرك في العراق وهو الحلقة الأضعف في التحالفات ولا يمتلك اي قرار في السلطة.

 

وكشفت مصادر واسعة الاطلاع، عن مساع حثيثة يقوم بها السياسي العراقي أسامة النجيفي الذي ينحدر من خلفيات حزبية على صلة بالإخوان المسلمين أسامة النجيفي، لتطويق الأزمة المتصاعدة بين العراق وتركيا وذلك بحسب ما نشرته صحيفة العرب اللندنية.

 

وسبق للنجيفي أن ترشح على قوائم الحزب الإسلامي، جناح حركة الإخوان المسلمين في العراق، لشغل منصب وزير الصناعة عام 2005.

 

ويقول مراقبون محليون من مدينة الموصل التي ينحدر منها زعيم ما يعرف بجبهة الإنقاذ، إن النجيفي يعد بمثابة الحارس الأمين للمصالح التركية في محافظة نينوى العراقية، التي تعتبرها أنقرة حتى اليوم منطقة تركية تجب استعادتها يوما ما.

 

وتقول المصادر إن النجيفي يتحرك في أوساط شيعية وكردية لحشد الضغوط على الكاظمي كي يتغاضى عن التصعيد التركي ضد العراق.

 

ويستغرب مراقبون تدخل شخصية سياسية في ملف يتعلق بعلاقات العراق الخارجية على المستوى الرسمي، بما في ذلك اتصالاته ولقاءاته بمسؤولين رسميين ومطالبتهم باتخاذ إجراءات محددة للحفاظ على مصالح دولة أجنبية، بعيدا عن مصالح العراق وشعبه.