واشنطن: تمرين "المدافع البحري" مع السعودية يدعم الأمن الإقليمي

عرب وعالم

اليمن العربي

أكدت القيادة المركزية الأميركية الجمعة أن تمرين "المدافع البحري 21" بين البحريتين الأميركية والسعودية تم تصميمه لبناء القدرات القتالية والحفاظ عليها ودعم الأمن الإقليمي على الأمد الطويل.

 

يذكر أن التمرين البحري المختلط "المدافع البحري 21" كان انطلق الخميس بين القوات البحرية الملكية السعودية والقوات البحرية الأميركية، بمشاركة قانصة الألغام البريطانية بحضور قائد الأسطول الشرقي اللواء البحري الركن ماجد بن هزاع القحطاني، وذلك في قاعدة الملك عبدالعزيز البحرية بالأسطول الشرقي بالجبيل، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس".

 

ويهدف التمرين إلى رفع الجاهزية القتالية وتوسيع التعاون الأمني البحري بين القوتين، من خلال تعزيز الأمن البحري وتأمين حماية المياه الإقليمية وتبادل الخبرات القتالية.

 

من جانبه أوضح مدير التمرين العميد البحري الركن عوض بن رشيد العنزي، أن تمرين " المدافع البحري" يهدف إلى تعزيز الأمن البحري وحماية المياه الإقليمية والسواحل و الموانئ وتعزيز التعاون العسكري وتبادل الخبرات القتالية بين القوات البحرية الملكية السعودية والبحريتين الأميركية والبريطانية، لافتاً إلى أن التمرين يشمل العديد من المحاضرات والتمارين التدريبية المقدمة من المشاركين.

 

‏‎يشار إلى أن التمرين يستمر لمدة أسبوعين في الأسطول الشرقي ومياه الخليج العربي حيث ينفذ الجانبان عديداً من الفرضيات والتشكيلات للقطع البحرية وبمشاركة من وحدات الأمن البحرية الخاصة وطيران القوات البحرية ومشاة البحرية وتدريبات على الرماية بالذخيرة الحية.