استقالة مديرة "المخابرات الأمريكية" من منصبها

عرب وعالم

اليمن العربي

قدمت مديرة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية جينا هاسبل استقالتها من منصبها، وفقا لمصادر إعلامية.

 

وكانت سيدني باول، المحامية التي تمثل الرئيس دونالد ترامب، قد قالت إن مديرة وكالة المخابرات المركزية "يجب أن تُطرد".

 

وذلك لعدم اعتراضها على استخدام برامج الانتخابات التى يقول الرئيس ترامب أنها سمحت للرئيس المنتخب جو بايدن بالفوز وفقا لمجلة "نيوزويك" الأمريكية.

 

واتهم زعيم الغالبية عن الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ الأمريكي ميتش ماكونيل الرئيس دونالد ترامب بالتحريض على اقتحام الكونجرس.

 

وقال السيناتور النافذ عن ولاية كنتاكي، إن: "الحشود الغاضبة شحنت بالأكاذيب.. لقد حرضهم الرئيس وأشخاص نافذون آخرون.. لقد حاولوا أن يستخدموا الخوف والعنف" لوقف مصادقة الكونجرس على فوز الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية.  

 

وأسفرت تحقيقات اقتحام مبنى الكونجرس الأمريكي عن أن فتاة أمريكية كانت تنتوي بيع حاسوب نانسي بيلوسي لروسيا. 

 

وأشارت شكوى جنائية قدمت لمكتب التحقيقات الفيدرالي أنّ فتاة تبين أنها شاركت في اقتحام مبنى "الكابيتول" سرقت حاسوبا محمولا يعود لرئيسة مجلس النواب، وكانت تأمل في بيعه لوكالة تجسس روسية. 

 

وكانت وزارة العدل الأمريكية، أعلنت الأحد الماضي، توقيف مسؤول من نيو مكسيكو تعهد بالسفر مسلحاً إلى واشنطن للاحتجاج على تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن.  

 

وتم اعتقال كوي غريفين، مفوض مقاطعة نيو مكسيكو، في واشنطن، بتهم تتعلق باقتحام الكونجرس.  

 

وفي 6 يناير/كانون الثاني الجاري، اقتحم المئات من أنصار ترامب، مبنى الكونجرس؛ سعيا لإجبار المشرعين على تغيير خسارة الرئيس للانتخابات.  

 

لكن بعد ساعات سادت فيها الفوضى، وكافحت فيها الشرطة لاستعادة السيطرة، عاد الأعضاء إلى الكونجرس ليستأنفوا عملية التصديق على فوز الديمقراطي جو بايدن.  

 

وفي أسوأ اعتداء على رمز الديمقراطية الأمريكية منذ أكثر من 200 عام، اقتحم المحتجون الحواجز الأمنية المعدنية وحطموا نوافذ وتسلقوا الأسوار ليشقوا طريقهم إلى داخل مبنى الكونجرس، حيث تجولوا في الممرات واشتبكوا مع الشرطة.  

 

وحاصر البعض قاعة مجلس النواب بينما كان الأعضاء بالداخل، وأخذوا يطرقون على أبوابها. وكدس ضباط الأمن قطع الأثاث خلف الباب وأشهروا أسلحتهم قبل أن يساعدوا الأعضاء على الهرب.