أردوغان يستغل الانقلاب الزائف لممارسة قمعه ضد الصحافة

عرب وعالم

اليمن العربي

قال نائب حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض أوتكو شاكر أوزر، إن خمسة صحفيين تعرضوا لهجمات فعلية في الأيام الـ15 الأولى من عام 2021، وذكر أوزر أن أمن وسلامة الصحفيين هى مسئولية الحكومة.

 

وأضاف نائب حزب الشعب الجمهورى وعضو مجموعة العمل المعنية بحقوق الإنسان، أوتكو شاكر أوزر، في تصريحات أبرزها موقع تركيا الآن، أن ممثل صحيفة ينى تشاغ بأنقرة، أورهان أوغور أوغلو، تعرض للهجوم، وأن تركيا شهدت في أول 15 يومًا، اعتداءً على خمسة صحفيين.

 

وأكد أن 34 صحفيًا تعرضوا للاعتداء في 2019 و17 صحفيًا في 2020، لافتا إلى أن سياسة الإفلات من العقاب هذه فتحت الباب أمام هجمات جديدة، واستمرت الهجمات في عام 2020، وتعرض 17 عاملًا صحفيًا، بمن فيهم صحفيون محليون في إلازيغ وديار بكر، للضرب أو التهديد بسبب أخبارهم ومنشوراتهم، على الرغم من كل تحذيراتنا وتقاريرنا الشهرية، تستمر الاعتداءات على الصحفيين، وتتحول التهديدات ضد الصحفيين إلى اعتداءات تستهدف حياتهم.

 

وأضاف إبراهيم، أن أردوغان استغل محاولة الانقلاب عليه للقيام بعمليات تطهير في المؤسسات الصحفية والمجتمع المدني، واستهدف المؤسسات المعارضة وضغط على ملاكها لبيعها لشركات موالية له.

 

وأوضح أن الصحفي في تركيا الآن أمام خيارين، إما أن ينجو بحياته ويصبح لاجئا بالخارج، أو يكمل الباقي من عمره في سجون أردوغان، إذ يعتبر الصحفي أحمد التان واحدا من كبار رجال المهنة وأحد شيوخها، تم اعتقاله وتلفيق التهم له واتهامه بالإرهاب.

 

وقالت لجنة حماية الصحفيين، إنه جرى اعتقال عدد قياسي من الصحفيين في عام 2020، موضحة أن ما لا يقل عن 274 صحفيًا يقبعون في السجون حتى مطلع الشهر الجاري.

 

فيما كشف عضو حزب الشعب الجمهوري التركي، سازجين تانريكولو، عن ارتفاع معدلات انتهاك حرية الرأي والتعبير في تركيا، مشيرا إلى تصاعد حالات احتجاز الصحفيين واعتقالهم وإصدار أحكام بحقهم، فضلًا عن حجب وحذف آلاف الأخبار والتقارير التي تناولت فساد حكومة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وانتهاكات أعضائها بحق أبناء الشعب التركي