القبض على صانعة "التورتة الجنسية".. والإفتاء المصرية تعلق
ألقت الشرطة المصرية القبض على صانعة التورتة الجنسية، التي أثارت غضبا كبيرا في مصر، ودفعت دار الإفتاء المصرية للتعليق على الواقعة.
وسادت حالة من الغضب والاستياء في مصر بعد تداول صور وفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي تبين مجموعة من السيدات كبيرات السن تحتفلن في نادي الجزيرة بالقاهرة بعيد ميلاد إحداهن، بينما ظهرت التورتة والحلوى والجاتوهات المعدة للاحتفال على صورة أعضاء تناسلية صريحة، ذكورية وأنثوية.
وقالت الشرطة المصرية إنها تمكنت من جمع المعلومات اللازمة حتى توصلت إلى صانعة التورتة، وتبين أنها "شيف حلواني، ولها معلومات مسجلة، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطها بمسكنها بالقاهرة، وتبين اتخاذها منزلها مصنعا لتلك الحلوى.
وبمواجهتها اعترفت بارتكابها الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتم استجوابها في الاتهامات المنسوبة لها، من خدش الحياء والذوق العام، والتحريض على أعمال منافية للآداب.
كما شكلت وزارة الشباب والرياضة المصرية لجنة قانونية للتحقيق في الأزمة، واتخاذ القرارات المناسبة.
من جانبها، علقت دار الإفتاء المصرية على الواقعة عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر.
وكتبت دار الإفتاء المصرية: " نشر الصور العارية والحلوى والمجسمات والمنتجات المختلفة ذات التعابير الجنسية والإيحاءات الساقطة مُحَرَّمٌ شرعًا ومُجَرَّمٌ قانونًا؛ وهو اعتداء على منظومة القيم، وإساءة فجة للمجتمع بمكوناته".
وأشارت إلى قول الله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ".