استطلاع حديث يكشف عن حالتين سيسقط فيها الأتراك أردوغان بالإنتخابات الرئاسية

عرب وعالم

اليمن العربي

أظهر استطلاع حديث للرأي في تركيا تهاوي شعبية الرئيس رجب طيب أردوغان على وقع الأزمات الاقتصادية والسياسية في البلاد.

 

وبحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "جمهورييت" المعارضة، أجرى الاستطلاع، مركز "أوراسيا" لاستطلاعات الرأي، وكشف عن نتائجه.

 

ووفق نتائج الاستطلاع تفوق كل من أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول، ومنصور يافاش، رئيس بلدية العاصمة أنقرة، المنتميين للشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، على أردوغان.

 

وطرح الاستطلاع على المشاركين فيه سؤالا بخصوص المرشح المنافس لأردوغان الذي يفضلونه في الانتخابات الرئاسية، وشملت القائمة المطروحة لمنافسي الرئيس عددا من الشخصيات، حيث حصل إمام أوغلو على 42.1% حال منافسته لأردوغان الذي حصل على 37.2%.

 

فيما حصل يافاش حال منافسته للرئيس على 42.7%، مقابل 36.9% حصل عليها أردوغان من أصوات المشاركين بالاستطلاع.

 

وبالنسبة لرئيسة حزب "الخير"، ميرال أكشينار فقد حصلت على 36.4%، مقابل أردوغان الذي حصل على 37.1%، أما رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال قليجدار أوغلو فحصل على 35.9%، وحصل الرئيس على 37.4%.

 

يأتي هذا التراجع على خلفية سياسات نظام أردوغان التي أدخلت البلاد في نفق مظلم داخليًا وخارجيًا، وتسببت في تراجعها على الأصعدة كافة، وفي جميع المجالات، لا سيما الاقتصادية منها.

 

ودفع هذا التراجع أحزاب المعارضة التركية إلى التنبؤ بنهاية حقبة أردوغان والعدالة والتنمية، ومن ثم بدأت تلك الأحزاب اتخاذ جميع الاستعدادات اللازمة تحسبًا لإجراء انتخابات مبكرة في أي وقت، يرون فيها المخرج لما تعانيه من البلاد من أوضاع سيئة