تصعيد حوثي بالحديدة.. "ألوية العمالقة" تحذر من "نسف عملية السلام"

حذرت ”ألوية العمالقة“ المقاتلة ضمن القوات اليمنية المشتركة في الحديدة، من تداعيات التصعيد العسكري الحوثي في المحافظة الغربية.

وقال المتحدث الرسمي باسم "ألوية العمالقة"، العقيد مأمون الجهمي، الأحد، إن ميليشيات الحوثيين شنت عددًا من الهجمات الفاشلة خلال الـ24 ساعة الماضية في محاولة للسيطرة على مواقع تابعة للقوات اليمنية المشتركة، في الحديدة.

وأكد أن أكثر من 40 عنصرًا من عناصر ميليشيات الحوثيين لقوا مصرعهم إثر تلك الهجمات في مديريتي حيس والدريهمي، فيما أصيب 55 آخرون.

وأضاف أن القوات المشتركة وجهت صفعة موجعة للميليشيات إثر محاولاتها البائسة لاختراق الخطوط الأمامية لجبهات القتال، وسحقت هجماتها المتتالية، وكبدتها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

لكنه حذر من أن تصعيد الميليشيات الحوثية على جبهات القتال في محافظة الحديدة، يعد مؤشرًا خطيرًا لنسف الجهود الأممية، وعملية السلام في المحافظة.

والأحد، تصدت القوات اليمنية المشتركة لهجوم جديد شنته ميليشيات الحوثيين على مواقعها في مديرية حيس جنوب الحديدة.

وقالت مصادر عسكرية، إن الميليشيات حاولت تحقيق اختراق في المناطق الشمالية الغربية من مديرية حيس، إلا أنها قُوبلت برد عنيف كبدها خسائر في الأرواح والعتاد، في حين تمكنت القوات المشتركة من محاصرة العشرات من أفراد الميليشيات الذين حاولوا التسلل.

وشنّت ميليشيات الحوثيين، هجمات متعددة على مواقع القوات اليمنية المشتركة، على مدى الأيام الماضية، في مناطق مختلفة من مديريات محافظة الحديدة، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي ترعاه الأمم المتحدة.

وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قبل عامين، سلسلة اتفاقات تم التوصل إليها بين الجانبين، بعد محادثات سلام في السويد، بينها اتفاق لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة.